كان يطلّ برنامج "أهلاً رمضان" على شاشة تلفزيون العربي 2، بحلّة ترفيهية متنوّعة تناسب شهر رمضان. إلا أن الدورة الجديدة تتناسب أكثر مع ما يشهده قطاع غزة.
نشر مثقفون وأكاديميون وصحافيون لبنانيون بياناً موقعاً بأسمائهم يستنكرون فيه الحملة العنصرية ضد اللاجئين السوريين، والتي استعرت في الأسبوعين الماضيين.
مع المسرحي اللبناني، يحيى جابر، يُعاد المسرح إلى إحدى وظائفه التراجيدية الأساسية كما رآها أرسطو، محاكاة الواقع لبلوغ "التطهير" (كاثارسيس). ومع مسرحياته، نحن في قلب مواجهة ضارية مع ذاتٍ عليلة يتم فضح عيوبها ومشكلاتها المتأتّية من عصبيتها وجهلها.
في عمله الجديد، "هيكالو"، يقدم يحيى جابر الممثل الكوميدي عباس جعفر بثوب آخر. يختار جابر هذه المرة ابن بعلبك. وجه يمكن أن يمثّل سكان المدينة والقلعة التاريخية، وما أحاط بهما من خمسينيات القرن الماضي، إلى اليوم، من تغيير ديمغرافي وسياسي.
منذ أيامٍ معدودة حمل الرجل الثمانيني محمد المغربي كتاباً يتصفّحه أمام عدسة الكاميرا، جاء تحت عنوان "قصصٌ لبنانية"، دون أن يدري أنّه نفسه سيتحوّل إلى قصةٍ تتداولها وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي..
عناوين ثلاثة ضجّت بها الساحة اللبنانية الأسبوع الماضي، أعادت إلى الواجهة بشكل صارخ وفاضح ملف "القضاء اللبناني وهيبته الهشّة".
تقارير عربية
مباشر
التحديثات الحية
ريتا الجمّال
19 ابريل 2021
فاطمة العيساوي
أستاذة لبنانية في جامعة إيسيكس البريطانية. ترأست بحثا في تأثير عملية الانتقال السياسي على الإعلام المحلي في دول الثورات العربية. صحافية مستقلة ومدربة وخبيرة في التشريعات الاعلامية في العالم العربي.
منذ توقيفها، تحولت سيرة الشابة اللبنانية، كنده الخطيب إلى فيلم تشويق سينمائي جديد، بعد فيلم اعتقال الممثل الكوميدي، زياد عيتاني، بناء على تلفيقات شغلت الإعلام اللبناني شهورا.
منذ انطلاق انتفاضة أكتوبر/ تشرين الأول في لبنان ازدادت دعاوى القدح والذم على الصحافيين والناشطين التي قدمها سياسيون، وزادت القوى الأمنية من وتيرة الملاحقات والاستدعاءات للتحقيق على خلفية إبداء الرأي أو النشر، فضلاً عن الاستعمال المفرط للعنف.
كجزء من المنظومة، يتعامل الإعلام اللبناني مع الأحداث وفق رؤية أحزاب أو أجهزة أو دول، وهو ما ظهر أيضاً في تغطيته لما بعد انفجار بيروت؛ إذ لم تحز القصص الإنسانية المأساوية على تغطية منصفة أو مهنية.