تروّج صفحات وحسابات ناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب لأدوية محظورة تُستخدَم في الإجهاض غير الآمن، ما يشكل خطراً محدقاً بالنساء اللائي يستعملنها
مع مرور 42 يوماً على الحرب الإسرائيلية على غزة، استمرت التظاهرات المنددة بالحرب بالخروج دعماً وتضامناً مع أهالي غزة وللضغط على المجتمع الدولي لإيقاف الحرب والقصف وإدخال المساعدات.
تتكاثف الأيدي وتتسابق النفوس من مختلف المدن لتبذل ما تستطيع من عطاء. مواطنون يبادرون ليمدّوا اليد ويتقاسموا وسائل العيش مع الناجين والباقين على قيد الحياة. هذه المأساة تُفرج عن طاقة العطاء الحرّ؛ حيث لا إلزام ولا شعارات ولا وعود. هناك فقط: نحن معكم.
عادت قضية الأدوية المهربة في المغرب إلى الواجهة من جديد، مثيرة للقلق والاهتمام، حيث أطلق حزب سياسي تحذيراً قوياً، يُسجل فيه ارتفاعاً ملحوظاً في عمليات تهريب هذه الأدوية.
توقفت الصيدليات اليوم الخميس عن العمل في مختلف مناطق المغرب على خلفية إضراب نفذته أربع نقابات مهنية (الفيدرالية الوطنية لنقابات صيادلة المغرب، الكونفيدرالية الوطنية لنقابات صيادلة المغرب، الاتحاد الوطني لصيادلة المغرب والنقابة الوطنية لصيادلة المغرب)
غضبة الشارع الأخيرة ضد الحكومة المغربية والغلاء مرشحة للزيادة في الفترة المقبلة والتظاهرات مرشحة للتكرار، خاصة عقب تقدم المغرب بطلب إلى صندوق النقد الدولي للحصول منه على قرض بقيمة 5 مليارات دولار، فالقرض قد تكون له شروط تتعلق بالعملة والدعم والأسعار
أخرجهم تقرير للمجلس الأعلى للحسابات عن صمتهم. يقول الصيادلة المغاربة إنه القطرة التي أفاضت كأس ضيقهم من وضعيتهم. فقد أكدت تلك المؤسسة الدستورية أن أرباحهم تمثل نصف ثمن سعر الأدوية.
يستعد صيادلة المغرب لتصعيد احتجاجاتهم، بخوض إضرابات شاملة وإغلاق جمیع الصیدلیات، بسبب الوضعية "الهشة" التي يكابدها أهل هذه المهنة، في خطوة تعكس مدى الاحتقان الذي يسود القطاع.