في بداية رئاسة إيمانويل ماكرون كان من شعاراته إضعاف اليمين المُتطرّف في فرنسا، وتقليل الأصوات التي يحصل عليها، ولكن ما حصل هو العكس.
آراء
باسل الحاج جاسم
15 اغسطس 2024
سمير حمدي
كاتب وباحث تونسي في الفكر السياسي، حاصل على الأستاذية في الفلسفة والعلوم الإنسانية من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بصفاقس ـ تونس، نشرت مقالات ودراسات في عدة صحف ومجلات. وله كتب قيد النشر.
إذا لم يكن علينا أن نختصر الديمقراطية في انتخاب الرئيس والمجلس النيابي، فإنّه لا توجد نماذج ديمقراطية بديلة في الممارسة السياسية تستغني عن مثل هذا الإجراء.
خلافاً لما أبداه الأثرياء من انزعاج من فوز حزب العمال الكاسح بالانتخابات البرلمانية ووصولهم إلى الحكم، لم يكن الجنيه الإسترليني منزعجاً من الفوز الكبير
يسود اعتقاد بعد الدورة الثانية من انتخابات فرنسا المبكرة، الأحد المقبل، أن آفاق التعايش بين الرئيس إيمانويل ماكرون وحكومة بقيادة اليمين المتطرف، ستكون صعبة.
تعتبر انتخابات فرنسا التشريعية المبكرة التي تجري دورتها الأولى اليوم الأحد، بالغة الخطورة، إذ إنها قد تقود اليمين المتطرف إلى رئاسة الحكومة للمرة الأولى.
أفرزت نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي في 27 بلداً، برلماناً اتحادياً يمينياً، وسط صعود غير مسبوق لنسبة ممثلي اليمين المتطرف الذي صار يحكم عواصم عديدة.