وجهت الحكومة العراقية أنظارها نحو زعماء العشائر من أجل المساهمة في عملية إعادة النازحين إلى مدنهم وقراهم، والذين لم يتمكنوا من القيام بهذا الأمر، خوفاً من الأخذ بالثأر، جراء اتهام أفراد بجرائم نفذها تنظيم "داعش" ضد عائلات، أو عشائر أخرى.
تعمل فصائل عراقية موالية لإيران على توسيع الدائرة الرافضة للوجود الأميركي، عبر جذب مقاتلين من "الحشد العشائري" لجعل هذه القضية ذات طابع وطني، وسط تحذير من خطر المشروع.
فاجأ الرئيس العراقي برهم صالح، أمس الخميس، الكتل السياسية بوضع استقالته أمام البرلمان، وذلك رفضاً للضغوط التي يتعرّض لها من قبل الكتل الموالية لطهران من أجل فرض مرشحها كرئيس للحكومة، وذلك في الوقت الذي يتحضّر فيه العراقيون لتظاهرات مليونية اليوم.
على الرغم من طي صفحة المعارك في العراق بالكامل، إلا أن هناك موجة نزوح مستمرة في العراق، لا تشمل سكان المدن الشمالية والغربية والوسطى من بلاد الرافدين وحدها بل حتى من جنوب العراق، يقصدون بغداد ومحافظات إقليم كردستان العراق.
أجرت السلطات العراقية تغييرات واسعة شملت قيادات أمنية رفيعة بمحافظات نينوى وديالى وصلاح الدين، تزامناً مع عمليات واسعة للقوات العراقية تهدف لضرب جيوب وخلايا تابعة لتنظيم "داعش"، تنتشر في مناطق صحراوية وريفية خارج المدن العراقية المحررة في شمال وغربي
تتصاعد المخاوف من دفع العراق الفاتورة الكبرى للتوتر الأميركي الإيراني، ولا سيما بعد سقوط صاروخ كاتيوشا مساء أوّل من أمس الأحد بمحيط السفارة الأميركية في بغداد، على الرغم من التحذيرات الأميركية للعراق.
للشهر الثاني على التوالي تتصاعد شكاوى سكان مدن عراقية محررة من انتهاكات يتعرضون لها على يد تشكيلات عشائرية مسلحة من أبناء تلك المناطق يقولون إنها تتعدى الضرب والإهانة واقتحام المنازل ليلاً بلا مذكرات
تجاوز دمار مدن عراقية محررة 80 في المائة، لكنّ السلطات لم تخصص أموالاً كافية لها أو خططاً لإعادة إعمارها. أمّا الدول المانحة فلم تفِ بوعودها وتخصّص أموالاً لتلك المدن.