تختلف الأوضاع في مناطق ليبيا في ما يخص الكهرباء، وكذا الحلول التي تخضع لقرارات الحكومتين، وأيضاً لإمكانات الشركة العامة للكهرباء في مواجهة مشكلات التخريب.
لا يزال عشرات آلاف النازحين الليبيين يطالبون السلطات بإعادتهم إلى مناطقهم، بعد أكثر من عامين على انتهاء الحروب وتوقيع الأطراف المتنازعة اتفاق وقف إطلاق النار.
تستمر معاناة أهالي مدينة تاورغاء الليبية الذين هُجِّروا من بيوتهم منذ فبراير/شباط 2011، على خلفية موقفهم الموالي للنظام الليبي السابق، لتنطلق فصول مأساة اجتماعية وإنسانية قاسية لم تجد بعد طريقها للحلّ. وعلى الرغم من مرور أربع سنوات على بدء عودة
تستمر معاناة أهالي مدينة تاورغاء الليبية الذين هُجِّروا من بيوتهم، منذ فبراير/شباط 2011، على خلفية موقفهم الموالي للنظام الليبي السابق، لتنطلق فصول مأساة اجتماعية وإنسانية قاسية لم تجد بعد طريقها للحلّ.
يمضي أهالي مدينة تاورغاء في تنظيم وقفات أمام المقار الحكومية المدمّرة، احتجاجاً على غياب الخدمات في مدينتهم الواقعة شمالي ليبيا، على الرغم من مرور أربع سنوات على بدء عودتهم التدريجية إليها، مطالبين بضرورة إعادة تأهيل تلك المقار وفتحها.
كثيرة هي الأزمات التي تؤثّر سلباً على التهيؤ لشهر رمضان، وليبيا من تلك البلدان التي تُعَدّ مأزومة وإن تحسّن الوضع الأمني فيها. وعلى الرغم من ذلك، لا سيّما الوضع المعيشي، يصرّ الليبيون على أفضل استعداد ممكن
أعلنت لجنة حصر الأضرار التابعة لبلدية بنغازي رصد وتحديد العقارات المتضررة من الحرب على الإرهاب في المدينة، مشيرة إلى أنّها بلغت 6666 عقاراً تضررت بشكل كلي أو جزئي
بعد انتظار طويل، عادت الكهرباء أخيراً إلى قسم من مدينة تاورغاء الليبية. لكن طريق عودة الحياة الطبيعية لا يزال طويلاً، خصوصاً على صعيد توفير بيوت للأسر الجديدة المشتتة، والتي تنتظر العودة إلى الديار
يختلف شهر رمضان هذه السنة في ليبيا عمّا سبقه، فأصوات الرصاص والقذائف لم تعد ترافق حياة الليبيين. وعلى الرغم من خطر فيروس كورونا وارتفاع الأسعار، فإنّ لاستعدادات الشهر الكريم نكهتها الخاصة هذه السنة.