مع إعلان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون تحييد وزير الخارجية رمطان لعمارة، يُنهي الرجل مساراً سياسياً مليئاً بالتقلبات في المناصب، التي كانت سبباً في جعله السياسي "المعاد تعيينه" عند حاجة بلاده إلى "ترميم أزماتها" مع المجتمع الدولي.
تغيّب وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة عن الدورة العادية الـ159 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، المنعقد اليوم الأربعاء في العاصمة المصرية القاهرة، فيما كُلف سفير الجزائر في مصر بتمثيل البلد في الاجتماع الوزاري العربي.
تواصل الجزائر جهودها السياسية للدفع بعودة النظام السوري إلى الجامعة العربية وإدماجه ضمن أطر العمل العربي، قبل القمة العربية المقبلة المقررة في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني القادم في الجزائر، على الرغم من عدم توفر إجماع عربي بشأن ذلك حتى الآن.
تتعدد وجهات النظر في الجزائر بشأن استحداث رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مناصب لسبعة مساعدين لوزير الخارجية رمطان لعمامرة، وسط تساؤلات عما إذا كانت الخطوة ضمن هندسة جديدة للدور الدبلوماسي للجزائر، أم أنها مجرد "تضخم إداري" في وزارة الخارجية.
تختلف التفسيرات لإعادة تعيين رمطان لعمامرة وزيراً للخارجية الجزائرية، بين من يردّ ذلك لصراعات أركان النظام، ومن يرى أن السلطات ترغب بإبقاء دبلوماسيتها ضمن نسق القوة الهادئة، فيما يتوقع البعض عودة الموقف إزاء القضايا الدولية لما كان عليه قبل الحراك.
أبلغت الحكومة الجزائرية الأمم المتحدة رفضها تسلم مقاتلين سابقين في تنظيم "داعش" وأفراد من عائلاتهم، تحتجزهم "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) في مخيمات وسجون شمال شرقي سورية، دون التثبت من هويتهم، وتوفير معلومات وأدلة تثبت أنهم جزائريون.
كشف مصدر برلماني من طبرق شرقي ليبيا، لـ"العربي الجديد"، قبول اللواء المتقاعد خليفة حفتر، دعوة لزيارة الجزائر، قدّمها له وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، خلال لقائه اليوم الأربعاء، مشيرة إلى أنّ الجزائر عرضت التوسط بين الجنرال الليبي وقادة طرابلس
يتواصل الاحتقان بمعتمدية جلمة التونسية من محافظة سيدي بوزيد، بسبب انقطاع الماء الصالح للشرب لأكثر من 10 أيام، وتضرر أكثر من 600 عائلة في ظل ارتفاع درجات الحرارة، والحاجة الماسة إلى المياه.