أطلقت المواجهة الأخيرة لقائد حركة حماس يحيى السنوار ضد إسرائيل، وهو يستقبل الموت برباطة جأش العنان لخيال الناس، وربما سوف يركّبون على الأسطورة أساطير كثيرة.
ليس تدمير معبر رفح والسيطرة عليه من قبل الاحتلال الإسرائيلي سهلاً بالنسبة للغزيين، كونه منفذهم الوحيد إلى العالم الخارجي، ويشعر البعض أنه فقد الأمل الأخير.
يضاف إلى المعاناة الإنسانية اليومية التي يشهدها أهالي القطاع في ظل النقص الكبير في الغذاء والأساسيات، عدم توفر الأدوية والعلاجات التي يحتاجها جرحى غزة.
يخشى الغزيون، وخصوصاً المزارعين منهم الذين كانوا يملكون بيوتاً وأراضي زراعية في المنطقة التي جعلها الاحتلال الإسرائيلي "عازلة"، خسارة أرضهم وبيوتهم إلى الأبد.
يروّج روّاد ظاهرة "لوم الذات" أن المقاومة العنيفة فشلت في تحقيق الأهداف الوطنية الفلسطينية المشروعة، في مقابل تجاهلهم فشل المقاومة السلمية في ذلك أيضاً.