تتخذ الفصائل المسلحة التي تطلق على نفسها اسم "المقاومة الإسلامية في العراق" منطقة ربيعة شمال غرب الموصل نقطة ارتكاز لتنفيذ هجماتها ضد القوات الأميركية.
أكدت وزارة الدفاع العراقية، اليوم الثلاثاء، قيام الطيران العراقي بتوجيه ضربات جوية لتجمعات تنظيم "داعش" الإرهابي في بلدة تلعفر (غرب الموصل)، موضحة أن سلاح الجو بدأ معركة تلعفر.
قال العبادي مخاطباً الشعب العراقي: "أنتم على موعد مع نصر آخر سيتحقق إن شاء الله، وها هي تلعفر ستعود لتلتحق بركب التحرير"، ثم أضاف: "أقولها للدواعش: إمّا الاستسلام أو القتل
اضطرت مليشيا "الحشد الشعبي"، اليوم الاثنين، إلى وقف تقدمها في مناطق غربي الموصل، لحين تطهير الطرق المؤدية إليها من الكمائن والعبوات الناسفة التي زرعها تنظيم "داعش"، فيما أكدت المليشيا مقتل أحد قياديها خلال المعارك.(العربي الجديد/فرانس برس)
أعلن الجيش العراقي، مقتل ألفي عنصر من تنظيم "داعش" خلال معركة تلعفر، في وقت تستمر فيه عمليات تطهير البلدة من العبوات والمتفجرات، بينما لم يحسم بعد مسك الملف الأمني فيها.
وصل وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، صباح اليوم، إلى بغداد في زيارة غير معلنة، بينما أكدت مصادر أنّ الوزير الأميركي سيبحث مجريات معركة تلعفر وتحرير ما تبقى من محافظات العراق.
تبرز إلى الواجهة قضية فتاة "داعشية" ألمانية أخرى، تُدعى ليندا وينزل (17 عاما)، محتجزة في سجن عراقي منذ لحظة إلقاء القبض عليها في 7 أغسطس/آب 2017 بين الأنقاض في الموصل، وتنتظر المحاكمة في بغداد الشهر المقبل.
تغفو مدينة الموصل بساحليها الأيمن والأيسر على أطلال بنايات، كانت بالأمس القريب شاهدة على عمران امتد مئات السنين تبصره العين من على بعد أميال، لكن الحرب على "داعش" الإرهابي حولت آثار وأسواق وأزقة المدينة إلى أكوام من الخراب والأنقاض.