أُعلن في الصين أمس الثلاثاء عن التوصل إلى اتفاق جديد بين الفصائل الفلسطينية، لكن التعقيدات التي تواجه اتفاق المصالحة الفلسطينية قد تكون هذه المرة أكبر.
تُعدّ استقالة رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عبد الله باتيلي، فشلاً جديداً لمساعي المنظمّة الدولية في حلّ الأزمة، ما زاد من تعقيد المشهد وانقسامه.
تحركت الصين في الأيام الأخيرة وسيطاً بين حركتي فتح وحماس بغية تعبيد طريق المصالحة بينهما، وذلك بعد اكتفائها بالتصريحات وبتحركات خجولة لوقف العدوان على غزة.
يمكن وضع الخطة الأميركية لإقامة دولة فلسطينية في إطار المناورة لتسويق التطبيع الإقليمي، خصوصاً أن واشنطن تتحدث عن دولة منزوعة السلاح، فاقدة السيادة عملياً.
تقرأ هذه المطالعة في أسباب أطراف الحرب الإسرائيلية على غزة ودوافعها، المباشرين مثل المقاومتين الفلسطينية واللبنانية، والاحتلال الإسرائيلي، أو غير المباشرين مثل محور الممانعة، والغرب، وأيضا دوافع من ليسوا طرفًا فيها إلا أن تداعيتها تطاولهم.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس والليلة الماضية، 38 فلسطينياً من مناطق متفرقة من الضفة الغربية، بينهم أسرى محررون وجريح، بالتزامن مع اندلاع اشتباكات مسلحة بين مقاومين وتلك القوات.
يطرح تولي محمد تكالة، رئاسة المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، خلفاً لخالد المشري، أسئلة حول مصير التفاهمات والتناغم الذي كان حاصلاً بين رئيس مجلس النواب عقيلة صالح والمشري، وما إذا كان مبالغاً فيه أصلاً أو بنتائجه المتوقعة.