شارك الفنان السوري فارس الحلو، عبر حسابه على موقع "فيسبوك"، صورة لعبوة زيت زيتون من إنتاج شركة اسمها "بركات الغوطة"، وكُتب عليها "من جبال عفرين الخصبة"، معلقاً "بركات عفرين يا حرامية".
ضمّت الدفعة الثالثة من مهجري دوما، 13 حافلة تقل 685 شخصاً؛ بينهم 232 طفلا و180 امرأة، واستقرّت في مركز للإيواء ضمن مدينة إعزاز، بعد عبورها من مدينة الباب شرقي حلب.
كرّس النظام السوري وحلفاؤه الروس والإيرانيون في عام 2018 سياسة تهجير السوريين التي كان بدأها قبل سنوات في سياق محاولاته تجفيف منابع الثورة والمعارضة، والعبث بالهوية السورية لتثبيت بشار الأسد في السلطة حتى لو كان الثمن تهجير أغلب السوريين.
عولت فصائل المعارضة السورية في إدلب، خلال الفترة الماضية، على شبكة أنفاق أعدتها للصمود تحسباً للعملية العسكرية التي تراجعت حظوظها أمس بعد تفاهمات قمة سوتشي بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان.
تكررت حوادث الغرق في مناطق مختلفة من سورية، خصوصا دير الزور والرقة وعفرين، ومنطقة قرقوزاق بالقرب من مدينة منبج، مع تسجيل حالات غرق لمهجرين من الغوطة الشرقية في بحيرة بلدة ميدانكي.
كثيرة هي خفايا نتائج حروب الجنرال المهزوم خليفة حفتر التي ما زالت تتكشف وتظهر بين الحين والآخر، لكن لعلّ من أبرزها على الإطلاق، وأكثرها أثراً، تمزق النسيج الاجتماعي بين السكان، كما هي الحال في بنغازي بعد حرب دامت ثلاث سنوات.
صعوبات يواجهها المهجّرون نحو الشمال السوري، تدفعهم للمخاطرة بأرواحهم والعبور باتجاه الأراضي التركية بطرق غير شرعية. ويقنعهم مهربو البشر بالرحلة المميتة، فيتجاهلون التحذيرات بأن عبور الحدود المغلقة بين البلدين، ومحاولة تخطي الجدار الفاصل يعرضهم لإطلاق
بعد وصولهم للشمال السوري، يواجه مهجرو القنيطرة ودرعا الذين يقارب عددهم ثمانية آلاف شخص مشاكل عدة. فالشمال السوري وصل لحالة من الإنهاك بعد استقباله أكثر من 110 آلاف مهجر من مناطق ريف حمص والغوطة الشرقية وجنوب دمشق والقلمون الشرقي.