غرقت وتضررت خيام كثيرة للاجئين في السنوات الأخيرة بفعل العواصف والأمطار والسيول خلال الشتاء في الشمال السوري لكنهم لا يزالون داخلها، وتتهددهم مآسٍ جديدة
كأنه ممنوع على اللاجئين السوريين العيش بأمان. هؤلاء الذين غادروا سورية إلى لبنان هرباً من الحرب، لحق بهم العدوان الإسرائيلي، لكن مراكز الإيواء لم تستقبلهم.
ربما اعتقد المهجَّرون على شاطئ البحر في قطاع غزة أنهم قد ينعمون باستقرار لأيام أطول، إلا أن المنخفض الجوي وارتفاع أمواج البحر تسببا في دخول المياه إلى خيامهم.
مع ارتفاع درجات الحرارة، تشتدّ المعاناة في مخيمات النازحين السوريين بمناطق سيطرة المعارضة، ولا سيّما مع المخاطر المترتبّة على ذلك وسط ظروف العيش المتدهورة.
يعاني النازحون شمالي غربي سورية من أوضاع إنسانية كارثية داخل الخيام، فما إن تنتهي معاناة موسم البرد والوحول والصقيع وانعدام وسائل التدفئة، حتى يدخل فصل آخر من المعاناة مع بداية ارتفاع درجات الحرارة ودخول فصل الصيف وسط استمرار انعدام أبسط مقومات
يبدو أن إنتاج الكهرباء في العراق سيظل لسنوات مقبلة رهينة الغاز الإيراني، رغم أزمة انقطاع التيار المتكررة التي عانى العراقيون منها خلال السنوات الماضية.