عاشت سورية خلال عقد الثمانينيات من القرن الماضي أحداثاً مزلزلة، أسست لما وصلت إليه البلاد لاحقاً، من تغول سلطة الأسد الأب إلى وراثة الأسد الابن، ومن ثم انفجار سورية وثورتها عام 2011، لنصل اليوم إلى حالة البؤس وانعدام الأمل وحال التشتت والضياع والهوان الذي يعيشه معظم السوريين، إن لم نقل كلهم. في هذه