بلا نظرة أخيرة.. جنازة بوتفليقة على مدرعة
ألغت الرئاسة الجزائرية مراسم "إلقاء النظرة الأخيرة" على بوتفليقة، والتي كانت مقررة صباح يوم الأحد في قصر الشعب، وقررت نقل جثمانه على مدرعة عسكرية من مقر إقامته في الضاحية الغربية للعاصمة الجزائرية إلى مقبرة العالية.
وانطلق الموكب الجنائزي من مقر إقامة بوتفليقة، حيث حدد له مسار سير على الطريق السريع، ما سمح بوصوله بشكل أسرع، ولتفادي مروره وسط شوارع العاصمة.
وبدأت السلطات، منذ ساعات الصباح الأولى، نشر عناصر الأمن على طول الطريق لتأمين مرور الجثمان، كما نشرت قوات أمن عند مدخل مقبرة العالية وداخلها، لتوفير ظروف آمنة لتشييع الجنازة.
وأعلنت الليلة قبل الماضية وفاة بوتفليقة، عن عمر يناهز 84 عاما، بعد أقل من سنتين على مغادرته السلطة في إبريل/ نيسان 2019، إثر الحراك الشعبي الذي أطاحه.
وكان بوتفليقة يعاني من مرض عضال، جراء تداعيات وعكة صحية، كانت ألمت به منذ 13 إبريل/ نيسان 2013، وجلطة دماغية أقعدته عن المشي وشلت إحدى يديه منذ ذلك التاريخ، كما كان يعاني من صعوبة كبيرة في النطق.