إقبال ضعيف على شراء الأضاحي شمال غرب سورية رغم انخفاض أسعارها

تزداد أعباء معيشة السوريين بواقع ارتفاع الأسعار الذي زاد عن 30% خلال الشهر الأخير، وطاولت الارتفاعات، بحسب مصادر من دمشق، جميع السلع والمنتجات، وإن ظهرت بشكل كبير على الزيت النباتي الذي قفز سعره إلى نحو 30 ألفاً للتر، والسكر الذي تعدى سعر الكيلو منه 12 ألف ليرة، حتى إن بعض السوريين لجأوا لبيع قبور

يحلّ عيد الأضحى هذا العام على الفلسطينيين في قطاع غزة "حزيناً وبلا أضاحٍ"، وسط استمرار الحرب التي تشنّها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

شهدت أسواق الأضاحي في إدلب السورية ارتفاعاً بأسعارها وصل إلى حد الضعف مقارنة بسعرها العام الماضي في مثل هذا الوقت، قبيل قدوم عيد الأضحى، على الرغم من توقف تصديرها.

غلاء الأسعار يفاقم سوء الوضع المعيشي في الشمال السوري، بفعل انهيار سعر صرف الليرة التركية مقابل الدولار، الأمر الذي انعكس بحدة على عمال اليومية.