"الاستيطان الزراعي"... هكذا يسرق الاحتلال أراضي الفلسطينيين

على وقع الذكرى الأولى لعملية طوفان الأقصى، سطّر الشيخ زياد أبو هليل، من مدينة دورا، جنوبي الخليل، جنوبي الضفة الغربية، فجر أمس الاثنين، آخر فصول حياته المليئة بالنضال والتضحية قرابة سبعة عقود، وهو صاحب الجملة الشهيرة قبل سنوات "بهمّش خليهم يضربوا"، التي لطالما ردّدها خلال مواجهاته مع الاحتلال

أحيا مئات الفلسطينيين في رام الله وسط الضفة الغربية، اليوم الاثنين، الذكرى الأولى لعملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر، وشن الاحتلال حرب الإبادة على قطاع غزة، بوقفة ومسيرة بدأت من دوار المنارة وسط المدينة وانطلقت في شوارعها تهتف للمقاومة في ساحات مختلفة، وبشكل خاص بغزة ولبنان واليمن والضفة

لم تمضِ سوى ساعات قليلة على محاولة الأجهزة الأمنية الفلسطينية، مساء الاثنين، اعتقال أحد مؤسسي "كتيبة نابلس"، التابعة لسرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، المقاوم عبد الحكيم شاهين (33 عاماً)، حتى اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، البلدة القديمة من مدينة نابلس شمال

لا ينتظر المستوطنون في بؤرة سيدي أفرايم المقامة على جبل الريسان على أراضي ثلاث قرى فلسطينية غرب رام الله، وسط الضفة الغربية، إجراءات حكومة الاحتلال الرسمية لما يسمى بتسوية أوضاع أو شرعنة البؤرة، أي تحويلها إلى مستوطنة رسمية، وفق قرار كنيست الاحتلال، في يونيو/ حزيران الماضي، الذي شمل في حينها "شرعنة"