العواصف تستقوي على خيام النازحين السوريين

مع انتهاء فصل الصيف، يبدأ فصل جديد من معاناة الغزيين النازحين مع اقتحام أول هطول للأمطار خيامهم الممتدة على مرمى البصر لتكتب قصة كفاح جديدة في كل خيمة تضاف إلى سلسلة لا تنتهى تفاصيلها من الآلام لتدبر شؤون الحياة اليومية؛ مع انعدام في معظم متطلبات الحياة الأساسية.. وبعد عام كامل من النزوح المتكرر،

يُواجه النازح السوري محمد معرزيتان مرض التقزّم وويلات النزوح وضيق الحال، ويقف عاجزاً عن تأمين الضروريات لأسرته التي تعيش داخل مخيم عشوائي قرب قرية حربنوش بريف إدلب الشمالي، شمال غربي سورية.

مبادرة شبابية تعمل على إطعام النازحين الفارين بسبب الحرب في السودان، وتقوم على إعداد وجبتين للإفطار والغداء للمحتاجين ضمن مطبخ مركزي يعمل على ذلك من خلال التبرعات وجهود المتطوعين في مدينة كسلا بشرق السودان.

التهمت قطط مخيم "التح" في شمال سورية أربعين فرخ دجاج، من مشروع صفوان اليوسف، تشكل نصف فراخ المشروع. استغنى اليوسف (50 عاماً) عن واحدة من خيمتيه، في المخيم الواقع غربي مدينة معرتمصرين، شمال غربي سورية، ليحولها إلى مدجنة صغيرة لتربية الصيصان، في محاولة منه لخلق فرصة عمل وتأمين طعام عائلته.