اللاجئون السوريون يتابعون المونديال من منطقة المشجعين بمخيم الزعتري

يتعرض النازحون السوريون العائدون من لبنان إلى مناطق سيطرة فصائل المعارضة في الشمال السوري للكثير من الصعوبات والمضايقات خلال رحلة العودة التي تستغرق بين ثلاثة إلى خمسة أيام، يمرون خلالها بمناطق سيطرة النظام السوري و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، وصولاً إلى مناطق المعارضة، ويتخللها دفع مبالغ مالية

واجه سوريون عائدون من لبنان، هرباً من العدوان الإسرائيلي المتصاعد على الجنوب اللبناني، قسوة الطريق وطول السفر، وقلة الطعام، وساعات من الانتظار على الحدود السورية اللبنانية قبل أن يؤذن لهم بالدخول، مما ضاعف من تعقيد رحلة العودة التي أثقلت كاهل السوريين المجبرين على خوضها هرباً من العدوان الإسرائيلي

الحملة التي تلاحق اللاجئين السوريين في تركيا بهدف ترحيلهم، تجد صداها على الجانب الآخر من الحدود، حيث يصل المرحّلون إلى مدن وبلدات شمال غربي سورية لبدء حياة جديدة، لكنها في الواقع معاناة جديدة بالنسبة لمعظمهم، نظراً لترك أغلبهم عائلاتهم في تركيا، والحاجة إلى البدء من الصفر في تأسيس حياة جديدة مرة

شهدت ولاية قيصري وسط تركيا ليلة مرعبة للاجئين السوريين، بعد اندلاع أعمال شغب وسلسلة اعتداءات جماعية شملت تدميراً وإحراقاً لممتلكات السوريين في المنطقة، عقب انتشار فيديو يُظهر تحرش شاب بطفلة، مصحوباً بأخبار مغلوطة عن جنسية الطفلة، ليتضح فيما بعد أن الطفلة سورية وليست تركية. التفاصيل في الفيديو.