النظام يضيّق على السوريين ويحرمهم من بديل للكهرباء الحكومية

واجه سوريون عائدون من لبنان، هرباً من العدوان الإسرائيلي المتصاعد على الجنوب اللبناني، قسوة الطريق وطول السفر، وقلة الطعام، وساعات من الانتظار على الحدود السورية اللبنانية قبل أن يؤذن لهم بالدخول، مما ضاعف من تعقيد رحلة العودة التي أثقلت كاهل السوريين المجبرين على خوضها هرباً من العدوان الإسرائيلي

بحثاً عن ملجأ في وسط بيروت وأجزاء أخرى من المدينة، نزح لاجئون سوريون عقب العدوان الإسرائيلي المكثّف على الضاحية، ووجدوا أنفسهم في الشوارع وعلى الأرصفة وتحت الشجر دون مأوى.

توجه آلاف الأشخاص الفارين من لبنان إثر التصعيد الإسرائيلي الأخير إلى مناطق في سورية. وبحسب ما أفادت به المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم السبت، فقد عبر أكثر من 50 ألف لبناني وسوري يعيشون في لبنان إلى سورية هرباً من الغارات الإسرائيلية، في حين نزح أكثر من 200 ألف شخص داخل لبنان

وصلت بعثة طبية مؤلفة من 25 طبيبا وطبيبة أميركيين إلى مناطق سيطرة المعارضة السورية، شمال غربي سورية، عن طريق الجمعية الطبية السورية الأميركية (سامز)، وهذه هي البعثة الرابعة من الولايات المتحدة خلال عام 2024، لكنها تعد الأكبر من حيث عدد الأطباء والاختصاصات النادرة في سورية، وبعضها يحضر للمرة الأولى في