محمود دلول.. نازح يسخّر وقته لصناعة ألعاب للأطفال في دير البلح

برزت مبادرات أهلية تطوعية في قطاع غزة لتعويض الأطفال عن خسارتهم التعليمية. في خيمة جنوب القطاع، يتجه العديد من الأطفال لتلقي الدروس الأساسية، مع استمرار حرب إسرائيل على مناحي الحياة في قطاع غزة، والتي دخلت شهرها الحادي عشر.

أودت غارة إسرائيلية على دير البلح، وسط قطاع غزة، بحياة والد كل من حنان ومسك الدقي، لكن هذه الخسارة الفادحة لشقيقتين طفلتين لم تكن الأخيرة، إذ بُترت أطرافهما نتيجة غارة إسرائيلية في يوم تلقيهما اللقاح ضدّ شلل الأطفال.

يلجأ الفلسطينيون في ظل حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة إلى تعزيز عناصر صمودهم بالمتاح القليل الذي بين أيديهم. ففي خانيونس جنوبيّ القطاع شرع صانع الأحذية صابر دواس باستخدام الأخشاب ومخلفات الحرب لتأمين أحذية للأطفال الذين تأكل الأرض أقدامهم، في ظل نقص الموارد والسياسات التي ينتهجها الاحتلال لتخريب كل

لم يقتل القصف والدمار وحده أطفال غزة.. فالخوف قتلهم أيضاً.. ندى طفلة فلسطينية من غزة استشهدت خوفاً من صوت القصف الإسرائيلي الذي تسبب بتوقف قلبها.