لا خيارات أمام النازحين في الشمال السوري، إذ تحاصرهم نفايات المصافي النفطية البدائية المعروفة بـ"الحراقات" ويتراكم تأثيرها الملوث في الهواء والماء ليقتلهم ببطء، بينما استخدام الفحم الناتج عنها يقضي عليهم فوراً.
يواجه سكان غزة خطراً متزايداً للإصابة بالأمراض المعدية، مع انهيار تدفقات مياه الصرف الصحي بين الخيام والبنية الأساسية للصرف الصحي، في مختلف أنحاء الأراضي الفلسطينية المحاصرة.
استخدم ثائر نقار بعض الطوب والألواح المعدنية في بناء صالون حلاقة رجالية بنفسه، لا تتجاوز مساحته السبعة أمتار مربعة، إلى جانب الكرفان الذي يعيش فيه مع عائلته المكونة من زوجته وخمسة أطفال في مخيم وطن، قرب قرية كفر جالس في محافظة إدلب شمال غربي سورية.
وسط لهيب الصيف تتزايد معاناة النازح حسين النعسان (30 عاماً) لتأمين المياه لعائلته، مع تفاقم الأزمة في مئات المخيمات شمال غربي سورية بعد توقف المنظمات الإغاثية عن دعم خدمات المياه والصرف الصحي نتيجة تراجع التمويل.