نازحون لبنانيون يعبّرون عن مخاوفهم مع اقتراب الشتاء
مع فرار الآلاف من الغارات الإسرائيلية في منطقة بعلبك الهرمل، إلى إحدى مدارس دير الأحمر التي أصبحت الآن بمثابة ملجأ، أعربت الأسر النازحة عن التحديات التي تواجه الاستجابة للمساعدات الممتدة. ويتدفق آلاف آخرون إلى دير الأحمر مع استمرار القصف الإسرائيلي. وتتزايد الاحتياجات، ودرجات الحرارة تنخفض، وتتقلص الإمدادات في المدينة. وقامت مجموعات الإغاثة التي كانت تقدم وجبتين في المدرسة في السابق، بقطع وجبة الإفطار لإطعام المزيد في الغداء. فيما نظم سكان البلدة حملات تبرع للملابس الشتوية والبطانيات، لكنهم يواجهون نقصًا، مما ترك النازحين يتقاسمون البطانيات بين عشية وضحاها.