شاب يمني فقد نصف جسده يحكي عن تحدياته مع الموجة الحارة

بالزينة والأضواء يستعد اليمنيون في صنعاء لاستقبال المولد النبوي الذي يحلّ بأجواء روحانية.

ليست الحرب وحدها التي تنغص حياة اليمنيين، فالفيضانات والسيول التي تعرضت لها بعض المحافظات في الأسابيع الأخيرة فاقمت معاناتهم وأقلقتهم، بعدما حصدت أرواح العشرات، ودمّرت آلاف المساكن، وشرّدت مئات الآلاف من الأسر.

لقي أكثر من 50 شخصاً حتفهم في حصيلة غير نهائية، فيما لا يزال العشرات في عداد المفقودين نتيجة السيول التي اجتاحت محافظات الحديدة وحجة وتعز غربي اليمن، فيما وجَّهت الحكومة اليمنية، الخميس "نداء استغاثة عاجلاً" إلى المانحين الدوليين؛ لمساعدتها على التصدي لأضرار السيول.

بات الكثير من الدول يستشعر العواقب المترتبة على تفاقم التغير المناخي، ويكافح من أجل ضبط الاحترار المتزايد، لكن الأمر يحتاج إلى موازنات. يذكّر التطرّف المناخي المتفاقم حول العالم خبراء الطقس والبيئة بفشل دول العالم في الالتزام بسقف ارتفاع درجات الحرارة المقدر بـ 1.5 درجة مئوية، ويحذر كثيرون منهم من