شربل عازار.. معلم فلسفة لبناني يهوى صناعة عصي المشي

نزح أكثر من 100 ألف شخص قسراً من قرى جنوب لبنان الحدودية بعد التصعيد مع الاحتلال الإسرائيلي في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" وغالبية هؤلاء يعيشون ظروفاً صعبة، ويحلمون بالعودة إلى قراهم.

لعبت الجمعيات والمؤسسات المحلية دوراً فعّالاً في تأمين الدعم النفسي للأطفال النازحين من القرى الحدودية جنوبي لبنان، من خلال تنظيم نشاطات ترفيهية متنوعة، في محاولة للتخفيف من وطأة التغيير الجذري الذي طرأ على حياة هؤلاء، من تركهم منازلهم ومدارسهم، وخسارتهم أصدقاءهم وعاداتهم الصيفية، ويومياتهم التي

لم تثنِ الحرب المندلعة على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي المواطنين عن ارتياد الشاطئ في مدينة صور الجنوبية، المعروفة بـ"سيدة البحار"، فكان المُتنفّس الذي يُقصَد رغم أصواتِ القصفِ والمسيّراتِ والخروقاتِ الجوية الإسرائيلية في كلّ فتراتِ اليوم، من أجل

أكثر من عشر أشهر من تصاعد حدة الاشتباك بين حزب الله اللبناني والاحتلال الإسرائيلي، تصاعد جعل كرة النار تتدحرج إلى عمق أكبر في الاتجاهين، فوصلت استهدافات الاحتلال إلى الضاحية الجنوبية لبيروت، وضربت مسيرات حزب الله بالقرب من نهاريا، ما جعل موضوع حرب موسّعة بين الطرفين على طاولة النقاش. يتسحاق بريك،