وتجمع الشركات الخارجية، مثل بائعي التطبيقات أو المسوقين المرتبطين بها، المعلومات حول عادات التصفح والهاتف وغيرها. ويمكن استخدام هذه المعلومات لتوجيه اهتمامات المستخدم. وعلى سبيل المثال، إذا بحث المستخدم عن مواقع عن الطيور فسيشرع في مشاهدة إعلانات حول المناظير.
ووفقاً لجوانا ستيرن من صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن تطبيق iOS خاصاً بالأطفال ويسمى "كيوريوس وورد" Curious World كان يرسل معلومات عن اسم ابنها وعمره وكُتُبه إلى موقع "فيسبوك". وبينما زعمت الشركة أن السبب هو مجرد خلل، وجدت ستيرن وزميلاً لها متتبعين app trackers في 79 من أصل 80 من تطبيقات "آيفون".
وكان هناك عدد من التقارير الحديثة حول مقدار البيانات، التي يتم نقلها بالفعل من أجهزة "آيفون" إلى جهات خارجية.
ووجد جيفري فاولر من "واشنطن بوست"، أن تطبيقاته كانت ترسل بيانات إلى شركات التسويق، بما في ذلك رقم هاتفه وموقعه بالضبط، أثناء الليل والناس نيام.
وفي إبريل/ نيسان أثارت "آبل" قلق الآباء بعد حظرها تطبيقات تساعدهم على مراقبة ما يفعله الأطفال على الهاتف.