قبل نحو خمسة أعوام، أصر الشاب الفلسطيني قصي الصيفي (30 عاماً)، من بلدة كفر ثلث شرقي قلقيلية شمال الضفة الغربية، والذي يسكن حالياً في مدينة رام الله وسط الضفة، على تعلّم فن الأوريغامي الياباني، القائم بفكرته على صناعة أشكال محددة من طي الورق فقط، وبدأ بنشره في فلسطين، مُطلقاً مشروعاً أسماه "أوريغامي فلسطين"، بالتزامن مع تأسيس فريق للمشروع قائم على خمسة أشخاص وعدة متطوعين.
قصي، الذي درس الاقتصاد في جامعة بيرزيت شمال رام الله، عمل في مهنته لمدة عام، ثم تفرغ لنشر "الأوريغامي" بعدما بدأ بتعلمه من خلال الإنترنت. أصبح فن الأوريغامي مصدر دخل له الآن، من خلال تنفيذ العديد من الورشات التعليمية، ومن خلال بيع منتجات "الأوريغامي"؛ وهي كلمة يابانية مكونة من مقطعين: "أوري" وتعني طي، و"غامي" وتعني ورق. وجد قصي في هذا الفن متعة تعبر عما يدور بداخله، ويتعلم كل جديد بهذا الفن؛ إذ تعلمه في البداية من مقاطع الفيديو في يوتيوب، ومن ثم بدأت عملية منهجة هذا العلم لديه بالتواصل مع فنانين وأكاديميين عبر الإنترنت، كما يوضح قصي في حديثه لـ"العربي الجديد".
لم يكن قصي مهتماً بهذا الفن من قبل، لكن اطّلاعه عليه بتفاصيله دفعه إلى إكمال مسيرة انتشاره أكثر وأكثر، فالأوريغامي علم بحد ذاته ويدرس في العديد من الجامعات العالمية وله مختصون، كما يوضح قصي، الذي يلفت إلى أن هذا الفن بحد ذاته لا يعتمد سوى على طي الورق ويمكن للمستفيدين منه الحصول على أشكال مختلفة لما يريدون تصميمه، سواء كان الشكل صعباً أو سهلاً، ويعتمد على الكثير من النظريات الرياضية.
يأمل القائمون على فريق "أوريغامي فلسطين" أن تساندهم المؤسسات والجامعات والمدارس ووزارة التربية والتعليم الفلسطينية بنشر هذا الفن، ويسعى الفريق كذلك لإيجاد مدرب في كل محافظة من محافظات الضفة الغربية القادرين على تعليم هذا الفن لغيرهم، ويبادر الفريق دوماً إلى المشاركة في معارض وورش حول هذا الفن في المدارس والمخيمات الصيفية وفي الجامعات.
فريق "أوريغامي فلسطين" يعمل حالياً على ترجمة مقالات إلى اللغة العربية عن فن الأوريغامي وأهميته وفوائده، لرفد المكتبة العربية بمحتوى يخص هذا الفن، لوجود نقص في هذا الموضوع، علاوة على نشر فيديوهات تعليمية عن الأشكال التي ينتجها الفريق وكيفية إنتاجها، بينما يقدّم الفريق منتوجات من الورق المطوي ويحاولون تطوير هذا الفن وإدخاله في العديد من المجالات، وربطه كذلك بالتطريز والقماش وإنتاج قطع من المطرزات التي تجمع ما بين التراث الفلسطيني وفن الأوريغامي بطريقة عصرية، فالفريق الآن ينتج غرزاً من التطريز مستوحاة من فن الأوريغامي.
ووضع "أوريغامي فلسطين" خطة في تطبيق أهدافه، بدءًا بالتعريف بهذا الفن الجديد على فلسطين خلال أول سنتين من إطلاق المشروع، ثم المرحلة الثانية التي تركز على كيفية الاستفادة من هذا الفن في المدارس، كعلاج وأداة تفريغ نفسي والشعور بالمتعة والإنجاز عقب إنتاج قطعة ورقية من الأوريغامي.
ويعمل "الأوريغامي" كذلك على تنمية المهارة وتطوير المهارات الذهنية: "إن الكثير من المدارس في العالم تدرس الرياضيات من خلال الأوريغامي، فمن الممكن إدخال هذا الفن في المناهج الدراسية، وهناك إمكانية لإدخاله في حقول الفنون والهندسة والتصميم الغرافيكي، فالأوريغامي له الكثير من التطبيقات العلمية"، يوضح قصي.
اقــرأ أيضاً
ويهدف فريق "أوريغامي فلسطين" إلى انتشار وتعليم فن الأوريغامي في الأراضي الفلسطينية، خاصة في مناطق الضفة الغربية، نظراً لعدم معرفة الكثير من الفلسطينيين عن هذا الفن، حيث يعرفون فقط بعض استخداماته، لكنهم لا يعرفونه بشكل منهجي، فأخذ الفريق على عاتقه نشر هذا الفن كعنصر أساسي في المشهد الفني والثقافي والعلمي في فلسطين وإيصاله إلى أكبر شريحة ممكنة، من خلال عقد الورش والمشاركة في المخيمات الصيفية في مدينة رام الله وبعض المناطق في الضفة الغربية، كما يهدف "أوريغامي فلسطين" لوضع أسس مرجعية للمهتمين بتعلم الأوريغامي.
قصي، الذي درس الاقتصاد في جامعة بيرزيت شمال رام الله، عمل في مهنته لمدة عام، ثم تفرغ لنشر "الأوريغامي" بعدما بدأ بتعلمه من خلال الإنترنت. أصبح فن الأوريغامي مصدر دخل له الآن، من خلال تنفيذ العديد من الورشات التعليمية، ومن خلال بيع منتجات "الأوريغامي"؛ وهي كلمة يابانية مكونة من مقطعين: "أوري" وتعني طي، و"غامي" وتعني ورق. وجد قصي في هذا الفن متعة تعبر عما يدور بداخله، ويتعلم كل جديد بهذا الفن؛ إذ تعلمه في البداية من مقاطع الفيديو في يوتيوب، ومن ثم بدأت عملية منهجة هذا العلم لديه بالتواصل مع فنانين وأكاديميين عبر الإنترنت، كما يوضح قصي في حديثه لـ"العربي الجديد".
لم يكن قصي مهتماً بهذا الفن من قبل، لكن اطّلاعه عليه بتفاصيله دفعه إلى إكمال مسيرة انتشاره أكثر وأكثر، فالأوريغامي علم بحد ذاته ويدرس في العديد من الجامعات العالمية وله مختصون، كما يوضح قصي، الذي يلفت إلى أن هذا الفن بحد ذاته لا يعتمد سوى على طي الورق ويمكن للمستفيدين منه الحصول على أشكال مختلفة لما يريدون تصميمه، سواء كان الشكل صعباً أو سهلاً، ويعتمد على الكثير من النظريات الرياضية.
يأمل القائمون على فريق "أوريغامي فلسطين" أن تساندهم المؤسسات والجامعات والمدارس ووزارة التربية والتعليم الفلسطينية بنشر هذا الفن، ويسعى الفريق كذلك لإيجاد مدرب في كل محافظة من محافظات الضفة الغربية القادرين على تعليم هذا الفن لغيرهم، ويبادر الفريق دوماً إلى المشاركة في معارض وورش حول هذا الفن في المدارس والمخيمات الصيفية وفي الجامعات.
فريق "أوريغامي فلسطين" يعمل حالياً على ترجمة مقالات إلى اللغة العربية عن فن الأوريغامي وأهميته وفوائده، لرفد المكتبة العربية بمحتوى يخص هذا الفن، لوجود نقص في هذا الموضوع، علاوة على نشر فيديوهات تعليمية عن الأشكال التي ينتجها الفريق وكيفية إنتاجها، بينما يقدّم الفريق منتوجات من الورق المطوي ويحاولون تطوير هذا الفن وإدخاله في العديد من المجالات، وربطه كذلك بالتطريز والقماش وإنتاج قطع من المطرزات التي تجمع ما بين التراث الفلسطيني وفن الأوريغامي بطريقة عصرية، فالفريق الآن ينتج غرزاً من التطريز مستوحاة من فن الأوريغامي.
ووضع "أوريغامي فلسطين" خطة في تطبيق أهدافه، بدءًا بالتعريف بهذا الفن الجديد على فلسطين خلال أول سنتين من إطلاق المشروع، ثم المرحلة الثانية التي تركز على كيفية الاستفادة من هذا الفن في المدارس، كعلاج وأداة تفريغ نفسي والشعور بالمتعة والإنجاز عقب إنتاج قطعة ورقية من الأوريغامي.
ويعمل "الأوريغامي" كذلك على تنمية المهارة وتطوير المهارات الذهنية: "إن الكثير من المدارس في العالم تدرس الرياضيات من خلال الأوريغامي، فمن الممكن إدخال هذا الفن في المناهج الدراسية، وهناك إمكانية لإدخاله في حقول الفنون والهندسة والتصميم الغرافيكي، فالأوريغامي له الكثير من التطبيقات العلمية"، يوضح قصي.
ويهدف فريق "أوريغامي فلسطين" إلى انتشار وتعليم فن الأوريغامي في الأراضي الفلسطينية، خاصة في مناطق الضفة الغربية، نظراً لعدم معرفة الكثير من الفلسطينيين عن هذا الفن، حيث يعرفون فقط بعض استخداماته، لكنهم لا يعرفونه بشكل منهجي، فأخذ الفريق على عاتقه نشر هذا الفن كعنصر أساسي في المشهد الفني والثقافي والعلمي في فلسطين وإيصاله إلى أكبر شريحة ممكنة، من خلال عقد الورش والمشاركة في المخيمات الصيفية في مدينة رام الله وبعض المناطق في الضفة الغربية، كما يهدف "أوريغامي فلسطين" لوضع أسس مرجعية للمهتمين بتعلم الأوريغامي.