وقالت "إياتا" إن تقديرات خسائر إيرادات شركات الطيران في المنطقة، نتيجة للجائحة ارتفعت إلى 24 مليار دولار، مقارنة بـ 7.2 مليارات دولار، في 11 مارس/ آذار.
وتدخلت عدة دول لمساعدة شركات الطيران التي تعاني انهيار الطلب على السفر؛ بفعل الوباء العالمي، مثل الولايات المتحدة وسنغافورة وأستراليا، لكن القليل من دول الشرق الأوسط أوضحت ما تنوي فعله.
ويُجري "إياتا"، الذي يمثل 290 شركة طيران عالمية، مشاورات مع حكومات المنطقة والجهات التنظيمية وأصحاب المصالح بشأن كيفية إنعاش السفر الجوي مع شروع بعض الدول في تخفيف إجراءات العزل العام ببطء.
لكن محمد البكري، نائب رئيس "إياتا" للشرق الأوسط، قال إن الاتحاد ليس راضياً عن جهود دول المنطقة الرامية إلى دعم شركات الطيران لديها. وأضاف، في مؤتمر صحافي عبر الهاتف: "لم نشهد من الحكومات وصناع القرار الخطوات والقرارات المرغوبة لطرح حزم التحفيز الاقتصادي وحزم الإنقاذ والحزم المالية اللازمة لإبقاء شركات الطيران في المنطقة على قيد الحياة".
Twitter Post
|
وتابع قائلاً إنّ "إياتا يريد أن يرى من حكومات الشرق الأوسط إعطاء الأولوية حقاً للملاحة الجوية والإعلان عن إجراءات إنقاذ محددة لشركات الطيران وقطاع الملاحة الجوية على غرار الدول الأخرى".
وحذّر الاتحاد من أنّ شركات الطيران الأفريقية على حافة الانهيار ما لم تتدخل الحكومات سريعاً لمساعدتها. وقال البكري إنّ "طيران موريشيوس دخلت تحت إدارة خاصة اختيارية، والخطوط الجوية الجنوب أفريقية و(إس.إيه إكسبريس) تحاول إنقاذ الأنشطة، وناقلات أخرى متعثرة منحت موظفيها إجازة غير مدفوعة الأجر أو لمّحت إلى نيتها خفض وظائف. المزيد من شركات الطيران ستفعل ذلك، إذا لم تُقدَّم مساعدة مالية عاجلة".
Twitter Post
|
وأعلنت حكومات قليلة في الشرق الأوسط ما إذا كانت ستدعم شركات الطيران بالمنطقة، ومعظمها مملوك للدول. وتعهدت دبي بتمويل جديد لـ"طيران الإمارات" المملوكة للحكومة، لكنها لم تكشف عن تفاصيل، بينما قالت "الخطوط الجوية القطرية" إنها ستطلب دعم الحكومة في نهاية المطاف.
(رويترز)