يصادف اليوم الإثنين ما يسمى بـ"الإثنين الخرافي"، وعلى غرار الجمعة السوداء والتي تأتي بعد عيد الشكر في الولايات المتحدة في الأسبوع الأخير من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، حيث التخفيضات تصل إلى أكثر من 70% في جميع المتاجر.
عادةً تبدأ المتاجر في الولايات المتحدة بعد عيد الشكر، بالإعلان عن تخفيضات تشمل كافة السلع تقريباً، وهو يوم محدد للمتاجر لاستقطاب أكبر عدد ممكن من الزبائن. وتحقق المتاجر في هذا اليوم أرباحاً خيالية، حيث تفتح أبوابَها مبكراً وتبقى حتى ساعات متأخرة.
عام 2015، وبحسب الأرقام الصادرة عن شركة "شوبير تراك" المخصصة في سلوكيات المستهلكين، فقد وصلت الأرباح في مثل هذه الأيام إلى 12 مليار دولار.
وذكرت الشركة أن حجم مبيعات عيد الشكر وحده وصل إلى ملياري دولار أميركي، فيما فاقت مبيعات الجمعة السوداء 10 مليارات دولار أميركي. وأضافت الشركة أنها تتوقع أن ترتفع هذا العام مبيعات المتاجر.
الأزمة الاقتصادية
ظهر يوم "الجمعة السوداء" في بداية القرن الماضي مع الأزمة المالية التي شهدتها البلاد، وأثناءها اضطر كثير من التجار إلى بيع سلعهم بثمن بخس خوفا من كسادها. وتطورت الفكرة تدريجيا لتتحول إلى ظاهرة تجارية اختصت بها أميركا ثم انتشرت في بقية العالم.
بدأ هذا اليوم في الولايات المتحدة، ثم انتقل إلى دول أخرى يزداد عددها عاماً بعد عام، مثل بريطانيا وكندا والمكسيك ورومانيا والهند وفرنسا والنرويج وأستراليا، حيث تقوم غالبية المتاجرِ بتقديم عروض تنافسية وخصومات كبيرة.
في السابق كان يوم الجمعة مخصصاً للمتاجر العادية، ويوم الإثنين يخصص للمتاجر الإلكترونية، إلا أن المشهد تبدل هذا العام، مع التخفيضات التي أعلنتها المتاجر الإلكترونية يوم الجمعة. إذ وبحسب التقارير، فإن المتاجر حققت في يوم "الجمعة السوداء" هذا العام، مكاسب بمليارات الدولارات. كما شهدت المواقع الإلكترونية إقبالاً كثيفاً للتبضع إذ لم تنتظر الإثنين الخرافي لبدء التخفيضات، وبلغت نسبة الأرباح الخاصة بالمتاجر الإلكترونية أكثر من 3 مليارات دولار.
الفرصة مجدداً
من لم يستطع التبضع في يوم الجمعة السوداء، فإن الفرصة متاحة أمامه مجدداً اليوم.
وقد ظهر الإثنين الخرافي عام 2005، وكان أول من أعلن عنه موقع التسوق shop.org، ويهدف هذا اليوم إلى جذب الملايين من الناس للشراء عبر الإنترنت، إذ أنّ مواقع التسوق الشهيرة مثل إيباي، أمازون، باست باي، تعلن عن تخفيضات كبيرة للعديد من السلع الفاخرة والمجوهرات والإلكترونيات، خاصة الهواتف الذكية.
ويعد هذا اليوم في الولايات المتحدة من الأيام التي تنشط فيها المعاملات عبر الإنترنت بطريقة لافتة.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
عادةً تبدأ المتاجر في الولايات المتحدة بعد عيد الشكر، بالإعلان عن تخفيضات تشمل كافة السلع تقريباً، وهو يوم محدد للمتاجر لاستقطاب أكبر عدد ممكن من الزبائن. وتحقق المتاجر في هذا اليوم أرباحاً خيالية، حيث تفتح أبوابَها مبكراً وتبقى حتى ساعات متأخرة.
عام 2015، وبحسب الأرقام الصادرة عن شركة "شوبير تراك" المخصصة في سلوكيات المستهلكين، فقد وصلت الأرباح في مثل هذه الأيام إلى 12 مليار دولار.
وذكرت الشركة أن حجم مبيعات عيد الشكر وحده وصل إلى ملياري دولار أميركي، فيما فاقت مبيعات الجمعة السوداء 10 مليارات دولار أميركي. وأضافت الشركة أنها تتوقع أن ترتفع هذا العام مبيعات المتاجر.
الأزمة الاقتصادية
ظهر يوم "الجمعة السوداء" في بداية القرن الماضي مع الأزمة المالية التي شهدتها البلاد، وأثناءها اضطر كثير من التجار إلى بيع سلعهم بثمن بخس خوفا من كسادها. وتطورت الفكرة تدريجيا لتتحول إلى ظاهرة تجارية اختصت بها أميركا ثم انتشرت في بقية العالم.
بدأ هذا اليوم في الولايات المتحدة، ثم انتقل إلى دول أخرى يزداد عددها عاماً بعد عام، مثل بريطانيا وكندا والمكسيك ورومانيا والهند وفرنسا والنرويج وأستراليا، حيث تقوم غالبية المتاجرِ بتقديم عروض تنافسية وخصومات كبيرة.
في السابق كان يوم الجمعة مخصصاً للمتاجر العادية، ويوم الإثنين يخصص للمتاجر الإلكترونية، إلا أن المشهد تبدل هذا العام، مع التخفيضات التي أعلنتها المتاجر الإلكترونية يوم الجمعة. إذ وبحسب التقارير، فإن المتاجر حققت في يوم "الجمعة السوداء" هذا العام، مكاسب بمليارات الدولارات. كما شهدت المواقع الإلكترونية إقبالاً كثيفاً للتبضع إذ لم تنتظر الإثنين الخرافي لبدء التخفيضات، وبلغت نسبة الأرباح الخاصة بالمتاجر الإلكترونية أكثر من 3 مليارات دولار.
الفرصة مجدداً
من لم يستطع التبضع في يوم الجمعة السوداء، فإن الفرصة متاحة أمامه مجدداً اليوم.
وقد ظهر الإثنين الخرافي عام 2005، وكان أول من أعلن عنه موقع التسوق shop.org، ويهدف هذا اليوم إلى جذب الملايين من الناس للشراء عبر الإنترنت، إذ أنّ مواقع التسوق الشهيرة مثل إيباي، أمازون، باست باي، تعلن عن تخفيضات كبيرة للعديد من السلع الفاخرة والمجوهرات والإلكترونيات، خاصة الهواتف الذكية.
ويعد هذا اليوم في الولايات المتحدة من الأيام التي تنشط فيها المعاملات عبر الإنترنت بطريقة لافتة.
(العربي الجديد)