استمع إلى الملخص
- تعمل الجهات الإيرانية المعنية على إيجاد حلول لاستئناف الرحلات إلى أوروبا رغم العقوبات، بينما وصفت الخارجية الإيرانية العقوبات بأنها انتهاك للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
- أعلنت بريطانيا وفرنسا وألمانيا عن عقوبات إضافية على "إيران إير"، مع تعليق الرحلات إلى بريطانيا بعد 12 شهراً، وسط رفض إيراني للاتهامات الأوروبية.
توقف الطيران الإيراني عن تسيير رحلاته إلى أوروبا اليوم، وأعلن المتحدث باسم منظمة الطيران المدني الإيراني الحكومي، جعفر يازرلو، إيقاف المنظمة رحلاتها إلى الدول الأوروبية "تجنبا لتبعات منع السماح بالهبوط في مطارات هذه الدول"، في أعقاب قرار الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات أمس الاثنين، طاولت شركة الطيران الحكومية إيران إير وشركتي ماهان وساها.
وأضاف يازرلو أن جهاز إيران الدبلوماسي ومنظمة الطيران الحكومية وشركات الطيران الأخرى والمؤسسات المعنية تقوم بإجراء "متابعات للأزمة"، لأجل إيجاد إمكانية لتسيير رحلات للمسافرين المتجهين إلى أوروبا في ظل العقوبات.
وكان الاتحاد الأوروبي قد قرر أمس الإثنين، فرض عقوبات على أفراد وكيانات إيرانية، منها شركات طيران، عازيا أسباب فرض هذه العقوبات إلى "نقل صواريخ إلى روسيا، وتزويد جماعات وتشكيلات مسلحة في الشرق الأوسط والبحر الأحمر بالسلاح".
وقال بيان للاتحاد الأوروبي إن رزمة العقوبات تضم الخطوط الجوية الإيرانية "إيران إير" وخطوط "ساها" الجوية و"ماهان إير" إليها.
العقوبات على الطيران الإيراني
وفي 2 سبتمبر/أيلول الماضي أعلنت وزارة الخارجية الألمانية في بيان أن فرنسا وألمانيا وبريطانيا باشرت العمل على فرض عقوبات على شركة الطيران الإيرانية "إيران إير".
وفي بيان منفصل، أدرجت بريطانيا سبعة كيانات على نظام عقوبات إيران، وثلاثة على نظام عقوبات روسيا، معلنة سريان تعليق رحلات شركة الطيران الإيرانية إلى بريطانيا بعد 12 شهرا.
وتعليقا على العقوبات الأوروبية الجديدة، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقايي إن حظر شركات الطيران المدنية "انتهاك سافر للقواعد والقانون الدولي خاصة حقوق الإنسان وحريات البشر الأساسية بالتنقل"، مؤكدا حق إيران في التعاون الدفاعي والعسكري مع دول أخرى بما فيها روسيا "في إطار تأمين حاجاتها الدفاعية وتعزيزها حفاظا على مصالح إيران وأمنها القومي وسلامة أراضيها وسيادتها الوطنية"، ورافضا ما وصفه بأنه "مزاعم" بشأن بيع صواريخ بالستية إيرانية إلى روسيا.