وقتل ريجيني الذي كان باحثًا في مجال النقابات العمالية المستقلة في مصر، في عام 2016. واختفى في طريقه من شقته في الدقي إلى وسط مدينة القاهرة في 25 يناير/كانون الثاني، وعثر على جثته في ضواحي القاهرة في 3 فبراير/شباط، تحمل علامات التعذيب.
وأدى قتل الباحث إلى تصاعد التوترات بين البلدين، حيث قالت إيطاليا إن الحكومة المصرية لم تتعاون خلال مراحل التحقيق الأولى. غير أن العلاقات شهدت تحسنًا مؤخرًا إذ أعلنت إيطاليا في أغسطس/آب الماضي أن سفيرها سيعود إلى القاهرة بعد أكثر من عام من استدعائه.
وذكر بيان الاتحاد اليوم أن "المبادرة، تسعى لحث المعنيين بوسائل الإعلام على مواصلة متابعة الجهد، للحصول على المعلومات المتعلقة بحقيقة اختفاء ومصرع ريجيني".
وأشار إلى أن "المنصة تهدف أيضاً لحماية ريجيني من التشهير، والإهانة لتاريخه وكرامته وسلوكه، وحماية المدافعين عن حقوق الإنسان من التعدي على سلامتهم وأمنهم".
وحسب القائمين على المبادرة "سيتم سؤال السفير الإيطالي في مصر جامباولو كانتيني، في الرابع عشر من كل شهر، حول ما تم إحرازه من تقدم في قضية ريجيني".
وأوضح البيان، أن المبادرة يشارك فيها مكتب منظمة العفو الدولية بإيطاليا، وصحيفة "أرتيكولو 21" (إيطالية خاصة).
وكان كانتيني عين سفيرًا غير مقيم لدى مصر، في مايو/أيار 2016؛ خلفًا لماتسيريو ماساري، الذي تم استدعاؤه، بـ8 أبريل/نيسان من العام ذاته، على خلفية مقتل ريجيني. وقررت إيطاليا، في 14 أغسطس/آب الماضي، إعادة سفيرها إلى القاهرة، رغم عدم التوصل لحقيقة ملابسات مقتل ريجيني، مع اتفاق على استكمال التحقيقات.
(العربي الجديد، الأناضول)