انطلقت التظاهرات من مدن حوش عيسى، وأبو المطامير بالبحيرة، شمالي مصر، ونبروة وميت غمر بالدقهلية، شمال دلتا مصر.
فيما أشعل شباب الحركات الثورية حماس متظاهري منطقة طملاي بمركز منوف بالمنوفية، بينما تصدرت حركة "نساء ضد الانقلاب"، بمنطقة العرب بالقليوبية، وسط دلتا مصر، الوقفات الاحتجاجية التي نظمها رافضو الانقلاب.
وعرفت مظاهرات محافظة الإسكندرية، مشاركة عدد من الحركات والروابط الشبابية والنسائية، طالب خلالها المتظاهرون برحيل نظام السيسي، وبمحاكمة قادة الانقلاب، ونددت بالملاحقات الأمنية والاعتداء على المتظاهرين السلميين.
اقرأ أيضاً: رافضو الانقلاب في مصر يتظاهرون في ذكرى "جمعة الغضب"
وطالب المتظاهرون، الجيش، بالابتعاد نهائياً عن المشهد السياسي، والقصاص من قتلة الشعب، وعودة المؤسسات الشرعية المنتخبة، والإفراج عن المعتقلين.
وفي سياق متصل، شهدت محافظة الشرقية، مسقط رأس الرئيس المعزول، محمد مرسي، خمس فعاليات صباحية، بمدن أبوحماد، وفاقوس، والابراهيمية، وبلبيس، والزقازيق، وسط ترقب أمني وحملات دهم لعدد من منازل رافضي الانقلاب بمدن هيهيا، وأبو كبير، والزقازيق.
وكان رافضو الانقلاب قد نظموا مساء أمس أكثر من 30 فعالية احتجاجية، رفضًا للانقلاب العسكري، في ختام فعاليات أسبوع "ثورتنا وهنكملها". وخرجت المظاهرات في ناهيا، والمنصورية، والصف، والقطا، بالجيزة، والمعادي بالقاهرة، ودار السلام وسنورس، بالفيوم، ومدينة بني سويف، وديرب نجم، والزقازيق، والحسينية بالشرقية... وبلطيم بكفر الشيخ، وأبوزعبل بالقليوبية، وبورسعيد، ورفع المشاركون فيها صور مرسي، وشعار رابعة، ولافتات تندد "بجرائم العسكر".
اقرأ أيضاً: مصر: ذكريات "جمعة الغضب"..عن الخوف والميدان
وشهدت المسيرات تفاعلاً واسعًا من جانب المواطنين بالشوارع والمنازل؛ بخاصة مع ترديد هتافات تندد بتفاقم الأزمات المعيشية والاقتصادية.
ودعا "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، جموع الشعب المِصْري إلى أسبوع ثوري جديد بعنوان "الثورة مستمرة"، للتأكيد على استمرار الحراك الثوري حتى إسقاط الانقلاب وتحقيق أهداف ثورة يناير.
وقال التحالف في بيان له، وصل "العربي الجديد" نسخة منه، "إن الحراك الشعبي لم ينته ولم ينته غضبه بعد، بل إنه سيتقدم بجهودكم وأفكاركم للأمام، وسيكون أكثر تأثيراً وسيكون عاماً مرّاً على السيسي ومن معه، وسيكون يوماً سعيداً عما قريب لمِصْر وللمِصْريين، حينما يتم التخلص من هذا الانقلاب".
وثمٌن بيان التحالف، صمود المتظاهرين في الميادين، الذين نزلوا في الذكرى الخامسة لثورة يناير؛ بخاصة السيدة "عائشة محمد" التي هتفت بمفردها ضد السيسي في ميدان التحرير، والتحرك المنفرد للناشطة "سناء سيف" دعماً لمطالب الثورة.
في غضون ذلك كثفت قوات الأمن من تواجدها بالشوارع والميادين، وطوقت عناصر من الجيش والشرطة مداخل ومخارج المدين وانتشرت عدة كمائن ونقاط تفتيش على الطرق الرئيسية، تحسباً لخروج الاحتجاجات المناهضة لسياسات السلطة الحالية في البلاد.
اقرأ أيضاً: ذكرى 25 يناير... تكريس خوف النظام من الشعب