سيطر "الجيش السوري الحر"، ضمن عملية "غصن الزيتون"، اليوم الأحد، على كامل جبل برصايا، إضافة إلى قرية وجبل آخر في محيطه، شمال شرقي عفرين، بعد أن طرد مليشيات الوحدات الكردية من نقاط تمركزها في برصايا، فيما أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عزم بلاده على مواصلة العملية "حتى تحقيق النصر الكامل".
وقال الحساب الرسمي لمعركة "غصن الزيتون" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إنه و"بعد قيام مليشيا قوات حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) الإرهابي بعملية تسلل ليلية على مواقع قوات الجيش السوري الحر في جبل برصايا، انطلقت قوات الجيش الحر بهجوم معاكس واستردت النقاط التي تقدمت إليها المليشيا، وتتابع القوات عملية تمشيط الجبل لتطهيره بشكل كامل".
في السياق نفسه، قال مصدر عسكري في المعارضة السورية، لـ"العربي الجديد"، إن السيطرة بشكل كامل على الجبل تمت بعد انسحاب جماعي للمليشيات الكردية منه، اليوم الأحد، مؤكداً أن السيطرة جاءت بعد اشتباكات عنيفة وقصف على مواقع الوحدات الكردية، منذ فجر اليوم، لافتاً إلى أن المعارضة تقوم حالياً بتمشيط المنطقة.
وقال مصدر ميداني لـ"العربي الجديد" إن الجيشين "السوري الحر" والتركي، واصلا التقدم في محور جبل برصايا، وسيطرا على قرية قصطل جندو، إثر معارك مع المليشيات الكردية.
وتزامن ذلك مع تقدّم على حساب المليشيات في محور جنديرس جنوب غرب عفرين، والسيطرة على جبل قيزقلي القريب من بلدة جنديرس.
ويُعتبر جبل برصايا من النقاط الاستراتيجية، ويقع في الجهة الشمالية الشرقية لناحية عفرين والجهة الشمالية الغربية لناحية إعزاز، ويطل على عدد كبير من قرى وبلدات ريف حلب الشمالي، إضافة إلى قرى تركية حدودية.
وكانت قوات "الجيش الحر" قد اضطرت إلى الانسحاب من الجبل، بعد هجوم معاكس للوحدات الكردية قبل أيام.
في سياق متصل، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السيطرة على جبل برصايا، مؤكدا أن بلاده ستواصل عملية "غصن الزيتون" حتى تحقيق "النصر الكامل".
وقال أردوغان: "نحن عازمون على إكمال العملية حتى تحقيق النصر الكامل، ولم نتوجه إلى عفرين من أجل منافعنا الشخصية".
وأضاف: "عدد الإرهابيين الذين قُتلوا 480 مصيرهم جهنم، و20 شهيدا من الجيش الحر والقوات المسلحة التركية (7 من القوات التركية)".
وتابع: "ليس لدينا طموح لاقتطاع أراضٍ من عفرين وسورية، وبلدنا يستضيف 3.5 ملايين سوري، ونعمل على تأمين عودتهم إلى ديارهم".
ولليوم التاسع على التوالي، تستمر عملية "غصن الزيتون"، التي أطلقها الجيش التركي في 20 يناير/كانون الثاني الجاري، مع "الجيش السوري الحر"، ضدّ مليشيات "حزب الاتحاد الديمقراطي"، (الجناح السوري لحزب العمال الكردستاني).
وقال الحساب الرسمي لمعركة "غصن الزيتون" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إنه و"بعد قيام مليشيا قوات حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) الإرهابي بعملية تسلل ليلية على مواقع قوات الجيش السوري الحر في جبل برصايا، انطلقت قوات الجيش الحر بهجوم معاكس واستردت النقاط التي تقدمت إليها المليشيا، وتتابع القوات عملية تمشيط الجبل لتطهيره بشكل كامل".
في السياق نفسه، قال مصدر عسكري في المعارضة السورية، لـ"العربي الجديد"، إن السيطرة بشكل كامل على الجبل تمت بعد انسحاب جماعي للمليشيات الكردية منه، اليوم الأحد، مؤكداً أن السيطرة جاءت بعد اشتباكات عنيفة وقصف على مواقع الوحدات الكردية، منذ فجر اليوم، لافتاً إلى أن المعارضة تقوم حالياً بتمشيط المنطقة.
وقال مصدر ميداني لـ"العربي الجديد" إن الجيشين "السوري الحر" والتركي، واصلا التقدم في محور جبل برصايا، وسيطرا على قرية قصطل جندو، إثر معارك مع المليشيات الكردية.
وتزامن ذلك مع تقدّم على حساب المليشيات في محور جنديرس جنوب غرب عفرين، والسيطرة على جبل قيزقلي القريب من بلدة جنديرس.
ويُعتبر جبل برصايا من النقاط الاستراتيجية، ويقع في الجهة الشمالية الشرقية لناحية عفرين والجهة الشمالية الغربية لناحية إعزاز، ويطل على عدد كبير من قرى وبلدات ريف حلب الشمالي، إضافة إلى قرى تركية حدودية.
وكانت قوات "الجيش الحر" قد اضطرت إلى الانسحاب من الجبل، بعد هجوم معاكس للوحدات الكردية قبل أيام.
في سياق متصل، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السيطرة على جبل برصايا، مؤكدا أن بلاده ستواصل عملية "غصن الزيتون" حتى تحقيق "النصر الكامل".
وقال أردوغان: "نحن عازمون على إكمال العملية حتى تحقيق النصر الكامل، ولم نتوجه إلى عفرين من أجل منافعنا الشخصية".
وأضاف: "عدد الإرهابيين الذين قُتلوا 480 مصيرهم جهنم، و20 شهيدا من الجيش الحر والقوات المسلحة التركية (7 من القوات التركية)".
وتابع: "ليس لدينا طموح لاقتطاع أراضٍ من عفرين وسورية، وبلدنا يستضيف 3.5 ملايين سوري، ونعمل على تأمين عودتهم إلى ديارهم".
ولليوم التاسع على التوالي، تستمر عملية "غصن الزيتون"، التي أطلقها الجيش التركي في 20 يناير/كانون الثاني الجاري، مع "الجيش السوري الحر"، ضدّ مليشيات "حزب الاتحاد الديمقراطي"، (الجناح السوري لحزب العمال الكردستاني).