"الحوت الأزرق" تثير المخاوف في مصر... والإفتاء تحرمها
أثارت لعبة "
الحوت الأزرق"، جدلاً واسعاً، عقب حادث انتحار نجل البرلماني المصري السابق حمدي الفخراني، وإعلان شقيقته عبر منشور لها تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، اقتران ذلك بممارسته للعبة، ليتصدر اسم اللعبة قائمة الأكثر تداولاً "الترند" المصري، بعد صدور فتوى بتحريمها من دار الإفتاء المصرية.
ولعبة "الحوت الأزرق"،
تمارس على شبكة الإنترنت، وتتكون من 50 تحدياً لمدة 50 يوماً، وفي المرحلة الأخيرة يطلب من المشارك الانتحار، ويرجع اسمُها للحوت الأزرق تحديداً المعروف بالانتحار.
وأصدرت دار الإفتاء فتواها بالأمس، فتناولتها عدة برامج، لكن من دون مناقشتها أو تحذير المصريين، أو إلقاء الضوء على اللعبة وكيفية
حماية الشباب الصغار منها.
وحذر الساخر يوسف حسين "جو شو" دار الإفتاء: "متستعجلوش قوي في الفتوى كده .. استنوا لما تتأكدوا إن الجيش ملوش استثمارات فيها. #الحوت_الأزرق". ليرد عليه "مسجم": "ده الكلام والا بلاش عشان ما يطلعوهم يلعبوها عالهوا وينصحوا فيها والا ايه؟"، وتوقع أحمد عبده: "السيسي لو لعب
لعبة الحوت الأزرق.. احتمال كبير الحوت هو اللي ينتحر".
بدوره، خاطب بيشوي شباب مصر: "العيال اللي بتلعب الحوت الأزرق وبينتحروا يابني فكر في مستقبلك الضلمة وهتنتحر برضوا واسمك انتحرت في حاجة ليها قيمة"، وحذرت غادة علي بجدية: "لعبة الحوت الأزرق تحصد أرواح الشباب في مصر والوطن العربي".
وهاجمت هالة تعامل الإعلام: "محدش كان يعرف لعبة الحوت الأزرق من أساسه والحمد لله الإعلام اشتغل عليها زي الفل وبكدا ضمنا ان ال100 مليون هيعرفوها".
وكان لهنا الشرقاوي رأي آخر: "#الحوت_الأزرق 1- الإفتاء حرمته 2- جميع إعلام النظام يتكلم عن الحوت الأزرق والناس انجروا ورا ما يريده النظام ومخابراته لكي يغطوا على تزوير الانتخابات... أفيقوا يرحمكم الله أنتم تتعاملون مع عملاء أعداء الوطن #لازم تعرف انهم #كدابين".
تعرّف إلى خطر هذه اللعبة في الإنفو فيديو التالي:
ذات صلة
دعت جهات مصرية إلى منع مرور السفن الحربية الإسرائيلية في قناة السويس بعد توثيق مشاهد عبور سفينة حربية إسرائيلية فيها أخيراً، وسط غضب شعبي مصري.
قدمت السلطات المصرية روايات متضاربة حول السفينة كاثرين التي تحمل متفجرات لإسرائيل. فبعد نفي لمصدر مصري استقبال السفينة صدر بيان لوزارة النقل يثبت وجود السفينة.
تهدد "كلاب الشوارع" حياة المصريين في محافظات عدة، لا سيما المارة من الأطفال وكبار السن التي تعرّض عدد منهم إلى عضات استدعت نقلهم إلى المستشفى حيث توفي بعضهم.
تبادلت مصر وإثيوبيا رسائل تحذير عسكرية أخيراً، على خلفية الوضع في الصومال وإقليم "أرض الصومال"، مع وصول سفينة محمّلة بالأسلحة من القاهرة إلى مقديشو.