بمشاركة قرابة 500 عارض عربي وأجنبي، تنطلق، مساء اليوم الأربعاء في "مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض" فعاليات الدورة التاسعة من "معرض الرياض الدولي للكتاب"، وتستمر حتى الـ 19 آذار/ مارس الجاري.
تكتسي الدورة، التي تقام تحت شعار "الكتاب ذاكرة لا تشيخ"، شكلاً جديداً يستوحي مدينة الرياض؛ إذ صُمّمت بوّابات دخول المعرض على شكل بوّابات الرياض القديمة، وسُمّيت الممرّات بأسماء بعض شوارعها.
وبحسب إدارة المعرض فإنه يشتمل على عدد من الأنشطة الثقافية المصاحبة بشكل أكبر مقارنةً بالأعوام السابقة، إلى جانب حضور أسماء جديدة لم يسبق لها المشاركة فيه. كما يضم لأوّل مرّة قسماً خاصاً بالفن التشكيلي وآخر بالتصوير الفوتوغرافي.
كما ستضم الدورة الجديدة ستّ منصّات لتوقيع الكتب، يُنتظر أن تستضيف ستّة كتّاب خلال الساعة الواحدة، على مدار عشرة أيام هي عمر المعرض، أي بإجمالي 300 كاتب.
تنظّم التظاهرة عدداً من ورش العمل والدورات التدريبية، ومعرضاً فوتوغرافياً حول الرياض بعنوان "ذاكرة الرياض"، إلى جانب لقاءات وأمسيات ثقافية وشعرية. كما يكرّم المعرض عدداً من الفنانين المسرحيين؛ من بينهم: إبراهيم الحدان وعبد الرحمن الحمد وملحة عبد الله ومحمد العثيم وعبد العزيز إسماعيل وناصر المبارك، إضافة إلى علي سعيد الذي يشتغل في مجال توثيق حركة المسرح السعودي.
يُنتظر أن يعتمد المعرض طريقة جديدة لإحصاء أعداد الزوّار بشكل أكثر دقّة، وبطريقة تحدّد جنس وعمر الزوّار، وسيجري إعلان أعداده بشكل يومي. وتقدّر وزارة الثقافة والإعلام السعودية عدد زائري المعرض سنوياً بأكثر من مليون زائر.
وإن كانت قضية الشاعر أشرف فياض لم تأخذ الصدى المتوقّع في الأجسام الثقافية السعودية ومنها معارض الكتب وجميعها ذات طابع رسمي حكومي؛ فإن بعض المتابعين يأملون ألا يشتمل "معرض الرياض" هذا العام على حوداث إغلاق أجنحة وتغوّل للرقابة كالتي شهدها في دوراته سابقة.
اقرأ أيضاً: كتابٌ يتجاذب أطرافه جيلان