"السينما واللاعنف"... شعار مهرجان دولي في طنجة

وتتنافس في المسابقة الرسمية عروض من دول إيران والعراق وبلجيكا وفرنسا والمغرب ومالطا والبوسنة.

وذكر منظمو المهرجان أمس أن المهرجان يولي اهتماماً خلال هذه السنة للعلاقة المتداخلة التي تربط السينما وفلسفة اللاعنف والتطرف، من خلال اختيار الأفلام ذات الأبعاد الثقافية والتعليمية التي تعالج هذه الظاهرة في تجلياتها المعقدة، بالإضافة إلى تكريم عدد من السينمائيين وتنظيم ندوة دولية بمشاركة أكاديميين من الهند والمغرب.

كما سيتم تنظيم ندوة أخرى حول السينما واللاعنف وعلاقتهما بالتطرف بمشاركة المعطي قبال من فرنسا وعزيز الحلاوة من فرنسا وآخرين، وسوف تحتضن أشغال تلك الندوة الإقامة الأميركية في طنجة.

وتضم لجنة تحكيم المهرجان كلا من الكاتبة والصحافية السورية آسية ريان، والباحث الإسباني بابلو مارتينيس إسكوتيا والكاتب الفرنسي فيليب بولون.

ويسعى المهرجان من خلال مضامين برنامجه لأن يكون محطة سينمائية سنوية ذات عمق ثقافي وفكري، إذ يراهن على إثارة القضايا المرتبطة بالصراع على الهويات والعنف والجوار من خلال قضايا السينما وموضوعاتها والتي باتت تشكل نقاطاً مثيرة للجدل الجاري في الكثير من الأوساط.

ويكرم المهرجان  الصحافي والإذاعي المغربي عبد اللطيف بن يحيى والوفد الرسمي لسفارة الهند بالمغرب، ويقيم ورشة في كيفية إعداد التحليل الفيلمي.

وفي بيان لفعاليات المهرجان يشهد اليوم الأول في 27 الجاري عروضاً سينمائية للتلاميذ حول ثقافة السلم بالتنسيق مع مؤسسة التفتح الفني والأدبي، وعرض أفلام بالمؤسسة السجنية لفائدة السجناء والسجينات.

وفي اليوم الثاني صباحاً تقام ورشة للتحليل الفيلمي بمشاركة مجموعة من السينمائيين، وفي الساعة الرابعة مساء سيكون الافتتاح الرسمي متضمناً تكريم السينما الهندية بوصفها ضيفة الشرف، يليه العرض الأول من أفلام المسابقة الرسمية.

وفي اليوم الثالث 29 الجاري تعقد ورشة للتحليل الفيلمي، تليها ندوة "الماتما غاندي وثقافة السلم"، ولقاء سينمائي مع المخرجين الشبان والشابات، والعرض الثاني من أفلام المسابقة الرسمية.

وفي اليوم الأخير الثلاثين من مارس/ آذار تقام ندوة بعنوان "لقاء مع السينما الهندية"، وندوة حول "السينما واللاعنف"، وفي الخامسة والنصف مساء سيكون الحفل الختامي وتكريم الإعلامي والشاعر عبد اللطيف بن يحيى.