نقابة الصحافيين اليمنيين تدين توقيف إعلاميين في مطار عدن

أعلنت نقابة الصحافيين اليمنيين، السبت، إدانتها قيام السلطات الأمنية في مطار عدن الدولي، بتوقيف صحافيين بعد تغطيتهم لإحدى الفعاليات، في ظل الانتهاكات التي تتعرض لها الصحافة في المحافظات الجنوبية مؤخراً، حيث تسيطر قوات مدعومة من الإمارات.

وقال النقابة إنها تلقّت "بلاغاً من عدد من الزملاء يفيدون فيه تعرضهم للتوقيف والاحتجاز من قبل أمن مطار عدن بعد تغطيتهم لفعالية هناك بشكل رسمي، حيث تم إيقاف كل من لطفي باخور وأدهم فهد من قناة يمن شباب وصادق الرتيبي من قناة اليمن الفضائية وآدم الحسامي من قناة بلقيس، كما قاموا بمسح ما تم تصويره من الفعالية".

وقالت النقابة، في بيان اطلع "العربي الجديد" على نسخة منه، إنها تدين "هذه الإجراءات التعسفية" وتحمل "أمن مطار عدن كامل المسؤولية وتعبّر عن استيائها من تكرار التضييق على الصحافيين في عدن"، وطالبت "السلطات المعنية في التحقيق في كل الانتهاكات التي يتعرض لها الصحافيون ووسائل الإعلام".

وجاء التطور، بعد يوم من تعرض مؤسسة الشموع للصحافة والإعلام وصحيفة أخبار اليوم الصادرة عنها، لاقتحام من قبل مسلحين وجنود من قوات "الحزام الأمني" (التابعة للإمارات)، وقيامهم بخطف سبعة من العاملين، بالإضافة إلى اقتحام منزل رئيس المؤسسة والعبث بمحتوياته ونهب ممتلكات من المؤسسة ومنزل رئيسها سيف الحاضري.

وكانت عدن ومناطق أخرى في جنوب اليمن، قد شهدت العديد من حوادث الاستهداف والاعتقالات والتهديد لصحافيين، في حين تلتزم الجهات الأمنية والقوات المدعومة من الإمارات، الصمت تجاه الاتهامات الموجهة إليها.