"العربي الجديد" يرصد رأي المصريين باستيراد الغاز الإسرائيلي
رفض المواطنون المصريون قرار شركات قطاع خاص محسوبة على الحكومة استيراد صفقة غاز طبيعي من الكيان الصهيوني بمبلغ قدره 20 مليار دولار، مشيرين إلى أنهم لا يأمنون على أنفسهم من دخول أسطوانات غاز مصدرها إسرائيل بيوتهم ومطاعمهم ومصانعهم باعتبارها العدو الأول لمصر والعرب
واستنكر المواطنون الذين استطلعت "العربي الجديد" آراءهم تحول بلدهم مصر من مصدر
للغاز الطبيعي خلال فترة الرئيس المخلوع مبارك إلى مستورد له خاصة مع إعلان الحكومة الكشف عن أكبر حقل لإنتاج الغاز قبالة سواحل البحر المتوسط في العام 2015، رافضين في الوقت ذاته ما كان يحدث من قبل من تصدير الغاز الطبيعي لإسرائيل بثمن بخس والتخطيط لاستيراده منها بأثمان باهظة.
ورفض بعض الذين استطلعت "العربي الجديد" التطبيع مع
الكيان الصهيوني أو الاعتراف به عبر صفقات الغاز سواء بتصديره سابقا أو استيراده كما هو مخطط.
وفي عام 2005 وخلال حكم مبارك أبرمت الحكومة المصرية اتفاقية لتصدير الغاز المصري لإسرائيل لمدة 20 عاما، وبثمن يتراوح بين 70 سنتا و1.5 دولار للمليون وحدة حرارية رغم أن سعر التكلفة 2.65 دولار، كما حصلت شركة الغاز الإسرائيلية على إعفاء ضريبي من الحكومة لمدة 3 سنوات من عام 2005 إلى عام 2008، وأثارت الاتفاقية حملة احتجاجات وانتقادات كبيرة دفعت عددا كبيرا من أعضاء البرلمان المصري إلى الاحتجاج وتقديم طلبات إحاطة.
كانت شركة "دولفينز" للغاز الطبيعي المصرية ومجموعة تمار الإسرائيلية للغاز قد وقعتا مؤخرا اتفاقية لاستيراد الغاز بقيمة 20 مليار دولار على مدى 15 عاما.
ذات صلة
أثارت دعوة جامعة مغربية لمحاضر إسرائيلي إلى إلقاء محاضرة في مدرسة العلوم الطبية، اليوم الثلاثاء، غضب طلاب هذه المؤسسة التي توصف بأنها من جامعات النخبة.
يضغط الحراك الطلابي المساند لفلسطين في المغرب من أجل إنهاء التطبيع الأكاديمي، وفض الشراكات والاتفاقيات الموقّعة بين جامعات مغربية ونظيرتها الإسرائيلية.
طالب آلاف المغاربة، خلال تظاهرات نظمت مساء اليوم السبت في 30 مدينة، بوقف حرب الإبادة الجماعية في غزة والتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي
أعلن محامو تونس اليوم الخميس دعمهم الكامل لخيار المقاومة بهدف استرداد الحق الفلسطيني، خلال يوم غضب نظموه في محكمة تونس، أبدى المحامون استياءهم من مواقف بعض الحكام العرب الذين يساندون إسرائيل ويتبنون سياسة التطبيع معها. وأشاروا إلى أن التاريخ سيدينهم.