أفاد مسؤول في "حزب العمال الكردستاني"، بنقل معركته ضد الجيش التركي إلى إقليم كردستان العراق، وهدد باستهداف المصالح الاقتصادية للإقليم الكردي "وحلفاء" في المنطقة.
ونقل موقع "فرات نيوز" الإخباري، التابع لـ"العمال الكردستاني"، عن القيادي في الحزب، رضا آلتون، قوله: "لن نعترف بعد الآن بأية حدود، وسنهاجم مواقع تخص تركيا وحلفاءها في إقليم كردستان العراق".
وأضاف التون، في تصريحه: "جنوب كردستان (إقليم كردستان العراق)، سنحوله إلى ساحة للحرب، وسنشن حرباً موسعة ضد تركيا ستشمل إقليم كردستان".
وتابع بالقول: "حزب العمال الكردستاني لم يرغب، حتى الآن، بالقتال في إقليم كردستان، لكن الطريق أمامنا للحرب مفتوحة؛ لأن تركيا لا تقف عند أية حدود في قصف الشعب الكردي، لذلك سنشن هجمات ضد مواقع تركيا، وسنهاجم المصالح الاقتصادية لها في إقليم كردستان".
ويقصد مسؤول "الكردستاني"، والذي تعتبره تركيا وأوروبا والولايات المتحدة الأميركية جماعة إرهابية، بمصالح تركيا الاقتصادية؛ أنابيب النفط التابعة لإقليم كردستان العراق، والتي تنقل النفط المنتج في الإقليم إلى ميناء جيهان التركي لتصديره إلى الأسواق العالمية.
وسبق لمسلحي "الكردستاني" أن استهدفوا الأنبوب النفطي لإقليم كردستان في داخل تركيا، أكثر من مرة، ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية بالإقليم قُدرت بملايين الدولارات لتوقف الصادرات.
وكان القيادي "الكردستاني" ذاته قد هاجم في مقابلة سابقة، أجرتها معه صحيفة لبنانية في وقت سابق من العام الحالي، سلطات إقليم كردستان العراق، كذلك رفض مشروع "الدولة الكردية"، وذكر أن حزبه يريد تحويل دول المنطقة "إلى مجتمعات ديمقراطية".
وأثنى "التون"، في تلك المقابلة، على رئيس النظام السوري، بشار الأسد، وأشار إلى أن حزبه "سيظل وفياً للأسد لما قدمه لهم".
ويوجد مسلحو "الكردستاني" في مواقع عدة بإقليم كردستان، ويتنامى نفوذه هناك، مع مرور الوقت، بدعم عراقي وسوري وإيراني؛ حتى بات له وجود مسلح في محافظات السليمانية، كركوك، صلاح الدين، أربيل، دهوك، نينوى، وهذا يهدد وبوضوح إقليم كردستان وسلطاته.
وخاض هذا الحزب تجربتي قتال ضد أحزاب كردستان العراق خلال الفترة ما بين 1994-2000، وقد أسفرت عن مقتل المئات من الطرفين، فضلًا عن تسببه بإخلاء المئات من القرى التي قام المسلحون بتهديد سكانها.
اقــرأ أيضاً
وأضاف التون، في تصريحه: "جنوب كردستان (إقليم كردستان العراق)، سنحوله إلى ساحة للحرب، وسنشن حرباً موسعة ضد تركيا ستشمل إقليم كردستان".
وتابع بالقول: "حزب العمال الكردستاني لم يرغب، حتى الآن، بالقتال في إقليم كردستان، لكن الطريق أمامنا للحرب مفتوحة؛ لأن تركيا لا تقف عند أية حدود في قصف الشعب الكردي، لذلك سنشن هجمات ضد مواقع تركيا، وسنهاجم المصالح الاقتصادية لها في إقليم كردستان".
ويقصد مسؤول "الكردستاني"، والذي تعتبره تركيا وأوروبا والولايات المتحدة الأميركية جماعة إرهابية، بمصالح تركيا الاقتصادية؛ أنابيب النفط التابعة لإقليم كردستان العراق، والتي تنقل النفط المنتج في الإقليم إلى ميناء جيهان التركي لتصديره إلى الأسواق العالمية.
وسبق لمسلحي "الكردستاني" أن استهدفوا الأنبوب النفطي لإقليم كردستان في داخل تركيا، أكثر من مرة، ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية بالإقليم قُدرت بملايين الدولارات لتوقف الصادرات.
وكان القيادي "الكردستاني" ذاته قد هاجم في مقابلة سابقة، أجرتها معه صحيفة لبنانية في وقت سابق من العام الحالي، سلطات إقليم كردستان العراق، كذلك رفض مشروع "الدولة الكردية"، وذكر أن حزبه يريد تحويل دول المنطقة "إلى مجتمعات ديمقراطية".
وأثنى "التون"، في تلك المقابلة، على رئيس النظام السوري، بشار الأسد، وأشار إلى أن حزبه "سيظل وفياً للأسد لما قدمه لهم".
ويوجد مسلحو "الكردستاني" في مواقع عدة بإقليم كردستان، ويتنامى نفوذه هناك، مع مرور الوقت، بدعم عراقي وسوري وإيراني؛ حتى بات له وجود مسلح في محافظات السليمانية، كركوك، صلاح الدين، أربيل، دهوك، نينوى، وهذا يهدد وبوضوح إقليم كردستان وسلطاته.
وخاض هذا الحزب تجربتي قتال ضد أحزاب كردستان العراق خلال الفترة ما بين 1994-2000، وقد أسفرت عن مقتل المئات من الطرفين، فضلًا عن تسببه بإخلاء المئات من القرى التي قام المسلحون بتهديد سكانها.