"العمر مرة": عودة الإنتاج القطري
الدوحة
أسامة سعد الدين
مباشر
يدخل مسلسل "العمر مرة" الموسم الرمضاني، بعد انتهاء التصوير والأعمال الفنية خلال شهر مارس/ آذار الماضي، وهو من تأليف طالب الدوس وإخراج عمار رضوان، وإنتاج تلفزيون قطر.
وتشارك فيه مجموعة من نجوم الدراما القطرية والخليجية، منهم صلاح الملا، وفيصل الرشيد، ومحمد أنور، وناصر محمد، وخلود العمادي، ومن الكويت أسمهان توفيق، ومنى شداد، ومجموعة من الوجوه الشابة، وسيعرض على شاشة تلفزيون قطر.
ويجسد العمل عودة تلفزيون قطر لإنتاج الأعمال الدرامية، التي استأنفها العام الماضي. فقد عرف تلفزيون قطر بريادته في انتاج الدراما الخليجية والعربية وتبنى أعمالاً تاريخية ضخمة، قبل أن يتوقف فترة، ليعود بتنظيم مميز، وفقا للفنان صلاح الملا، الذي تمنى الاستمرارية لهذا النهج بما يعود بالفائدة على البلد والتلفزيون والفنان أيضاً.
وطالب الملا، في حديث مع "العربي الجديد"، تلفزيون قطر وفضائية الريان وقناة "بي إن دراما" بتشكيل تحالف وتقاسم العملية الإنتاجية في مجال الدراما في سبيل الارتقاء بالأعمال الدرامية محليا وخليجيا وعربيا.
وحول مسلسل "العمر مرة"، قال الملا لـ"العربي الجديد"، إنه عمل درامي اجتماعي، يُبيّن مدى الصراع اللاأخلاقي الدائر بين كثير من الأفراد للوصول إلى أهداف شخصية، وللأسف هذا الصراع بين أقرب المقربين، وهو صراع أزلي، فالإنسان يحاول أن يستحوذ على ما له وما ليس له، على حقه وحق غيره، من دون مراعاة للعلاقات العائلية أو الاجتماعية، أو حتى صلة الرحم.
وعن الشخصية التي يؤديها في المسلسل، كشف الملا أنه يلعب دور صاحب الوجهين، وجه في المنزل ووجه في داخله يختلف عما يعيشه، وفي مرحلة ما عندما يتضح أنه تمكن من هذه الأسرة، يستغل أفرادها جميعا، لتنكشف شخصيته بأنه استغلالي.
وتتمحور قصة المسلسل حول فتاة يوهمها أهلها بأن والدها توفي، لكنه في الحقيقة حي يرزق، ويكون مسافراً خارج البلاد لفترة طويلة، وتعيش الفتاة حالة مأساوية في بيت عمتها وتكتشف مع الأيام حقيقة والدها الحي.
وتقول بطلة المسلسل الفنانة خلود العمادي، لـ"العربي الجديد"، إنها تؤدي دور"دانة"، الفتاة القطرية المحافظة، التي تساعد أهلها وإخوتها، رغم كل الظروف، ولا سيما مع معرفتها بأنهم يستغلونها، لكن حبها لهم جعلها تضحي وتتمسك بأهلها.
تؤكد خلود أن الأعمال الدرامية القطرية تحافظ وبقدر كبير على تقاليد وعادات المجتمع، ولا يمكن أن تحيد عنها، مشيرة إلى أن هذا هو توجه تلفزيون قطر أيضاً، ففي رمضان يجتمع أفراد الأسرة كلهم لمتابعة المسلسل القطري، الذي يجب ألا يخرج عن المألوف.
ويقول المشرف العام على الإنتاج وأحد أبطال المسلسل، محمد أنور، إنه يلعب شخصية راشد، الشخص الانتهازي الذي يحاول أن يستغل زوجته الثرية ويأخذ أموالها، بالإضافة إلى اختلاق المشاكل مع كل الموجودين قربه من خلال الاستماع إلى تعليمات خاله. ويضيف أنور لـ"العربي الجديد"، أن هناك أحداثاً مثيرة منتظرة من خلال الشخصية في العديد من المشاهد الحميلة من خلال تقنيات تستخدم لأول مرة عبر شاشة تلفزيون قطر.
ويقدم الفنان ناصر محمد دور "شاهين الوكر"، وهي شخصية شريرة ولكن في الوقت ذاته ظريفة، وتؤدي الفتاة زينب العلي دور الأخت التي تحاول تهدئة الأمور بين أخيها وبين "دانة"، فيما تلعب الفنانة ياسمين إبراهيم دور فتاة مغرورة وتحب نفسها عاشت قصة حب ولكنها فشلت في زواجها وفشلت في تربية ابنها بسبب حبها للمال والوجاهة. يشار إلى أن تتر المسلسل يجمع الفنانيين سعد الفهد وأصيل هميم، في أول "دويتو" بينهما.
ويأتي هذا المسلسل لينضمّ إلى قائمة المسلسلات الخليجية التي ستنافس في الموسم الرمضاني، خصوصاً في ظل وجود مسلسلات من المتوقّع أن تحظى بنسب مشاهدة عالية، تحديداً في الكويت (الأكثر غزارة في الإنتاج الخليجي). إذ تدخل الدراما الكويتية الموسم وفي جعبتها عدد من المسلسلات المهمة التي أحدثت ضجة في الوسط العربي فور الإعلان عنها. وأهم هذه المسلسلات مسلسل "أم هارون"، للفنانة حياة الفهد، والذي تدور قصته حول عائلة يهودية كانت تعيش في الكويت، وأثر التحولات السياسية في المنطقة وقيام دولة إسرائيل عليها.
اقــرأ أيضاً
ويواصل المنتجون والمخرجون الاستثمار في صناعة المسلسلات التاريخية، إذ تشهد الدراما الكويتية هذا الموسم مسلسل "محمد علي رود"، الذي يتناول العلاقة التاريخية والتجارية بين الكويت والهند قبل اكتشاف النفط وتأثيره على حياة الكويتيين، وهو من بطولة الفنان سعد الفرج. كما ستعرض الشاشات مسلسل "رحى الأيام"، الذي يتناول تاريخ الكويت خلال فترة ما قبل النفط أيضاً.
كما تشارك الفنانة سعاد عبد الله في مسلسل "جنة هلي"، الذي يناقش القضايا التقليدية الاجتماعية والصراعات العائلية التي تميزت بها المسلسلات الكويتية، فيما ستطل الفنانة هدى حسين على الشاشة في مسلسل "شغف"، رفقة حسين المنصور.
ويواصل الفنان داود حسين عمله الجديد في الدراما، بعدما عرفته الجماهير طوال 40 عاماً في المسلسلات والمسرحيات الكوميدية، إذ يخوض بطولة مسلسل "في ذاكرة الظل"، الذي سيمثل فيه داوود حسين شخصية شريرة مختلفة عن الشخصيات التي قدمها في الماضي.
ويجسد العمل عودة تلفزيون قطر لإنتاج الأعمال الدرامية، التي استأنفها العام الماضي. فقد عرف تلفزيون قطر بريادته في انتاج الدراما الخليجية والعربية وتبنى أعمالاً تاريخية ضخمة، قبل أن يتوقف فترة، ليعود بتنظيم مميز، وفقا للفنان صلاح الملا، الذي تمنى الاستمرارية لهذا النهج بما يعود بالفائدة على البلد والتلفزيون والفنان أيضاً.
وطالب الملا، في حديث مع "العربي الجديد"، تلفزيون قطر وفضائية الريان وقناة "بي إن دراما" بتشكيل تحالف وتقاسم العملية الإنتاجية في مجال الدراما في سبيل الارتقاء بالأعمال الدرامية محليا وخليجيا وعربيا.
وحول مسلسل "العمر مرة"، قال الملا لـ"العربي الجديد"، إنه عمل درامي اجتماعي، يُبيّن مدى الصراع اللاأخلاقي الدائر بين كثير من الأفراد للوصول إلى أهداف شخصية، وللأسف هذا الصراع بين أقرب المقربين، وهو صراع أزلي، فالإنسان يحاول أن يستحوذ على ما له وما ليس له، على حقه وحق غيره، من دون مراعاة للعلاقات العائلية أو الاجتماعية، أو حتى صلة الرحم.
وعن الشخصية التي يؤديها في المسلسل، كشف الملا أنه يلعب دور صاحب الوجهين، وجه في المنزل ووجه في داخله يختلف عما يعيشه، وفي مرحلة ما عندما يتضح أنه تمكن من هذه الأسرة، يستغل أفرادها جميعا، لتنكشف شخصيته بأنه استغلالي.
وتتمحور قصة المسلسل حول فتاة يوهمها أهلها بأن والدها توفي، لكنه في الحقيقة حي يرزق، ويكون مسافراً خارج البلاد لفترة طويلة، وتعيش الفتاة حالة مأساوية في بيت عمتها وتكتشف مع الأيام حقيقة والدها الحي.
وتقول بطلة المسلسل الفنانة خلود العمادي، لـ"العربي الجديد"، إنها تؤدي دور"دانة"، الفتاة القطرية المحافظة، التي تساعد أهلها وإخوتها، رغم كل الظروف، ولا سيما مع معرفتها بأنهم يستغلونها، لكن حبها لهم جعلها تضحي وتتمسك بأهلها.
تؤكد خلود أن الأعمال الدرامية القطرية تحافظ وبقدر كبير على تقاليد وعادات المجتمع، ولا يمكن أن تحيد عنها، مشيرة إلى أن هذا هو توجه تلفزيون قطر أيضاً، ففي رمضان يجتمع أفراد الأسرة كلهم لمتابعة المسلسل القطري، الذي يجب ألا يخرج عن المألوف.
ويقول المشرف العام على الإنتاج وأحد أبطال المسلسل، محمد أنور، إنه يلعب شخصية راشد، الشخص الانتهازي الذي يحاول أن يستغل زوجته الثرية ويأخذ أموالها، بالإضافة إلى اختلاق المشاكل مع كل الموجودين قربه من خلال الاستماع إلى تعليمات خاله. ويضيف أنور لـ"العربي الجديد"، أن هناك أحداثاً مثيرة منتظرة من خلال الشخصية في العديد من المشاهد الحميلة من خلال تقنيات تستخدم لأول مرة عبر شاشة تلفزيون قطر.
ويقدم الفنان ناصر محمد دور "شاهين الوكر"، وهي شخصية شريرة ولكن في الوقت ذاته ظريفة، وتؤدي الفتاة زينب العلي دور الأخت التي تحاول تهدئة الأمور بين أخيها وبين "دانة"، فيما تلعب الفنانة ياسمين إبراهيم دور فتاة مغرورة وتحب نفسها عاشت قصة حب ولكنها فشلت في زواجها وفشلت في تربية ابنها بسبب حبها للمال والوجاهة. يشار إلى أن تتر المسلسل يجمع الفنانيين سعد الفهد وأصيل هميم، في أول "دويتو" بينهما.
ويأتي هذا المسلسل لينضمّ إلى قائمة المسلسلات الخليجية التي ستنافس في الموسم الرمضاني، خصوصاً في ظل وجود مسلسلات من المتوقّع أن تحظى بنسب مشاهدة عالية، تحديداً في الكويت (الأكثر غزارة في الإنتاج الخليجي). إذ تدخل الدراما الكويتية الموسم وفي جعبتها عدد من المسلسلات المهمة التي أحدثت ضجة في الوسط العربي فور الإعلان عنها. وأهم هذه المسلسلات مسلسل "أم هارون"، للفنانة حياة الفهد، والذي تدور قصته حول عائلة يهودية كانت تعيش في الكويت، وأثر التحولات السياسية في المنطقة وقيام دولة إسرائيل عليها.
ويواصل المنتجون والمخرجون الاستثمار في صناعة المسلسلات التاريخية، إذ تشهد الدراما الكويتية هذا الموسم مسلسل "محمد علي رود"، الذي يتناول العلاقة التاريخية والتجارية بين الكويت والهند قبل اكتشاف النفط وتأثيره على حياة الكويتيين، وهو من بطولة الفنان سعد الفرج. كما ستعرض الشاشات مسلسل "رحى الأيام"، الذي يتناول تاريخ الكويت خلال فترة ما قبل النفط أيضاً.
كما تشارك الفنانة سعاد عبد الله في مسلسل "جنة هلي"، الذي يناقش القضايا التقليدية الاجتماعية والصراعات العائلية التي تميزت بها المسلسلات الكويتية، فيما ستطل الفنانة هدى حسين على الشاشة في مسلسل "شغف"، رفقة حسين المنصور.
ويواصل الفنان داود حسين عمله الجديد في الدراما، بعدما عرفته الجماهير طوال 40 عاماً في المسلسلات والمسرحيات الكوميدية، إذ يخوض بطولة مسلسل "في ذاكرة الظل"، الذي سيمثل فيه داوود حسين شخصية شريرة مختلفة عن الشخصيات التي قدمها في الماضي.
المساهمون
المزيد في منوعات