وأوضح بيان منسوب للفرع المحلي للتنظيم المعروف بـ"أنصار الشريعة"، حصل "العربي الجديد" على نسخة منه، أنهم ينفون علاقتهم بحادثة القتل التي حصلت في منطقة أحور بمحافظة أبين.
وقال البيان إن أهل المنطقة يعلمون أن من قام بالقتل هو عصابة يقودها شخص يُدعى علي عقيل، وعرفهم بأنهم "جماعة من المفسدين في الأرض قطعوا الطريق وأخافوا السبيل وجرائمهم معلومة مشهورة". وأشار التنظيم إلى أن مسلحيه بدأوا قبل شهرين بعملية مطاردة لتلك المجموعة، داعياً وسائل الإعلام لتحري الدقة.
وكانت مصادر محلية في أبين، قالت لـ"العربي الجديد"، إن الجنود كانوا على متن حافلات في طريقهم إلى محافظة المهرة شرقي البلاد، وجرى إيقافهم من قبل مسلحين في منطقة أحور بمحافظة أبين، واقتيادهم، ثم إعدامهم رمياً بالرصاص.
وبحسب المصادر، فإنّ عدد القتلى نحو 15 جندياً، في حين تفيد مصادر أخرى أن العدد يفوق ذلك. فيما أكد مصدر أمني لوكالة الأنباء الفرنسية أن تنظيم "القاعدة" قتل 20 جندياً.
وتقع منطقة أحور، كغالبية مناطق محافظة أبين، تحت سيطرة مسلحي تنظيم "القاعدة"، الذي يسيطر على مدينة زنجبار مركز المحافظة.
وتعد الحادثة من بين الأكثر دموية في مناطق تسيطر عليها "القاعدة" خلال الأشهر الأخيرة، وتعيد إلى الأذهان حادثة إعدام تبناها التنظيم، طاولت 15 جندياً كانوا في طريقهم إلى إجازة في أغسطس/آب 2014.
وفي مدينة الحوطة، مركز محافظة لحج، نحو (20 كيلومتراً شمال عدن)، أفاد سكان محليون بوقوع انفجار عنيف، فجر اليوم، استهدف مبنى "الأمن السياسي" (أحد فرعي الاستخبارات في المدينة)، ولم ترد معلومات دقيقة حول أسباب الانفجار.
ويقع المقر، تحت سيطرة مسلحي "القاعدة" أيضاً، وسبق أن استهدفت ضربات جوية يُعتقد أنها من طائرات أميركية من دون طيار، مقرات يسيطر عليها التنظيم.