قاد المخرج ألفريد باور "برليناله"، خلال الفترة من 1951 وحتى 1976، وحوله إلى مثار جذب واهتمام كبيرين لألمانيا الغربية آنذاك، إلى أن أصبح اليوم أحد أهم المهرجانات السينمائية الأوروبية.
بعد وفاته عام 1986، أعلن المهرجان عن جائزة ألفريد باور التي كانت تمنح "للفيلم الروائي الذي يفتح آفاقاً جديدة في مجال الفن السينمائي". الجائزة واحدة من فئات جوائز "الدب الفضي"، التي تشمل جائزتي أفضل ممثل وأفضل مخرج، وتمنح جنباً إلى جنب مع الجائزة الرئيسية "الدب الذهبي".
كانت صحيفة "داي تسايت" الأسبوعية الألمانية قد ذكرت، في عددها الصادر أمس الخميس، أن بحثاً أوضح أن باور كان يتولى منصباً قيادياً في إدارة سينمائية أنشأها رئيس الدعاية النازية، جوزيف غوبلز، عام 1942.
وسرعان ما تفاعل المهرجان، وأصدر بياناً قال فيه إن التقرير "يلقي ضوءاً جديداً" على دور باور في السياسة السينمائية النازية خلال العهد النازي. وأضافت إدارة المهرجان أنه، في ضوء النتائج الجديدة، تقرر تعليق جائزة ألفريد باور على الفور.
(أسوشييتد برس)