وقال متحدث باسم الموقع "عرفنا أنّ بعض الحملات استطاعت أن تستغل ثغرة إعلانات لدينا لكننا أصلحناها"، مضيفاً "تويتر يمنع ويحظر الحملات الإعلانية، التي تستخدم محتوى مهيناً أو غير لائق، وسنستمر بإرساء سياساتنا أكثر فأكثر".
وأتى ذلك بعد تقارير هذا الأسبوع، تحدثت عن سماح "فيسبوك" للمعلنين باستهداف مستخدمين عبر مصطلحات مُهينة، ومهتمين بمواضيع مثل "كره اليهود" و"كيف تحرق يهودياً"، وفقاً لتحقيق جديد سلّط مزيداً من الضوء على ممارسات الشركة وحصولها على أرباح بطرق غير أخلاقية عبر الإعلانات.
وأفادت المؤسسة الإخبارية الاستقصائية "بروبابليكا"، الخميس الماضي، أن نظام الخدمة الذاتية المتخصصة بشراء الإعلانات في الموقع سمح لأشخاص بتوجيه الإعلانات إلى نحو 2300 مستخدم، ركزت على مواضيع معادية للسامية، وبينها "كيفية حرق يهودي" و"أسباب تدمير اليهود للتاريخ".
وأشار موقع "تك كرانش" التقني إلى أنّ "غوغل" عانى أيضاً من نفس المشكلة.
وقال تقرير لـ"ذا دايلي بيست"، أمس، إنّ إعلانات "تويتر" التي حدّدت عبارات كلماتٍ مفتاحيّة استطاعت الوصول إلى الملايين من المستخدمين. وأوضح "تويتر" للموقع إنّ هذه الكلمات تمّ حجبها لسنواتٍ عدّة.
(العربي الجديد)