أعلنت قناة الجزيرة الفضائية عن قيام قوات تابعة لجيش الإسلام؛ كبرى فصائل المعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية، باعتقال والدة مراسلتها سمارة القوتلي. وقالت القناة إنّ مسلحين ضايقوا القوتلي؛ ما أجبرها على تغيير مكان إقامتها.
وأشارت "الجزيرة" إلى أنها تلقت تهديداً من جيش الإسلام باعتقال القوتلي ومنعها من مغادرة المنطقة، وقالت إنّها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها المراسلة لهذا النوع من المضايقات.
القوتلي نشرت على صفحتها أنها ملاحقة من قبل مسلحي جيش الإسلام الذين يريدون اعتقالها مع والدتها، وأنهم لم يعلنوا حتى الآن عن التهمة الموجهة لها ولوالدتها.
Facebook Post |
Facebook Post |
مصادر مقربة من جيش الإسلام نفت الخبر. وغرّد الناطق باسمه إسلام علوش أنه لا صحة لتعرض المراسلة للمضايقات، وأنهم لم يجبروها على تغيير مكان إقامتها، كما أن أحداً لم يعتقل والدتها.
#جيش_الإسلام #الهيئة_الأمنية لا صحة لاعتقال المدعوة "أم سليمان النائب" والدة مراسلة الجزيرة في الغوطة الشرقية من قبل جيش الإسلام
— النقيب إسلام علوش (@islamdamas1980) October 2, 2015
#جيش_الإسلام لا صحة لتعرض مراسلة الجزيرة في الغوطة الشرقية "سمارة القوتلي" لمضايقات من قبل عناصر جيش الإسلام ولم نجبرها على تغيير إقامتها
— النقيب إسلام علوش (@islamdamas1980) October 2, 2015
من جهتهم، حمَّل ناشطون قائد جيش الإسلام زهران علوش المتهم بارتكاب انتهاكات واعتقالات تجاه أهالي الغوطة المسؤولية عن سلامة القوتلي ووالدتها. وساند سوريون على وسائل التواصل سمارة القوتلي المعروفة بشجاعتها في تغطية الأخبار في إحدى أخطر مناطق العالم، واتهموا جيش الإسلام بممارسات قمعية ومحاولة تكميم أفواه الإعلاميين والناشطين.
وكتب براء عبد الرحمن: "للأسف تتحول قضايا عائلية لقضية إعلامية وربما سياسية بدلاً من تكريمها وتشجيعها، كل الدعوات الصادقة للزميلة سمارة القوتلي بالحفظ والرعاية، ومعاً لدعم حرية الكلمة والتعبير وعدم التعرض لها من أي كيان"، وقال خالد "زهران يرد على المجازر وقصف الروس باعتقال النساء". أما خالد حمزة فكتب "لماذا يعتقلون والدتها ان كانوا يلاحقونها هي، انهم نسخة طبق الأصل عن النظام".
اقرأ أيضاً: فنانون وكُتّاب سوريون هزّوا عرش نظام الأسد
اقرأ أيضاً: فنانون وكُتّاب سوريون هزّوا عرش نظام الأسد