يخشى أهالي ريف حماة الشمالي توقّف العمليّة التعليمية، في ظل غياب الدعم من مختلف الجهات، سواء الحكومية أو غيرها. حالياً، يسعى تربويّون إلى ضمان استمراريّة المدارس، من خلال العمل التطوعي، وإن كانوا يخشون عدم القدرة على الاستمرار
في اللاذقيّة أزمة في المستشفيات. ويتحدّث ذوو مرضى السرطان على سبيل المثال، عن أنّ ارتفاع أسعار أدوية الأمراض السرطانية يدفع مسؤولين في مستشفى تشرين الجامعي إلى سرقتها وبيعها خارجه.
دفع الشتاء القاسي وفقدان موارد التدفئة، السكان في المناطق المحررة شمال سورية، لابتكار البدائل، وتمثل آخرها باستخدام قشور الفستق الحلبي بديلاً عن الديزل (المازوت) الذي كان يستخدمه معظم السوريين سابقاً.
أطلق ناشطون سوريون في محافظة إدلب وريف حلب الغربي وريف حماة الشمالي حملة "مين زوجك"، لتسليط الضوء على ظاهرة زواج السوريات من مقاتلين أجانب ينتمون لتنظيمات متطرفة، وتوعية النساء بمخاطر تلك الزيجات عليهن وعلى أطفالهن.
تطل أعياد الميلاد ورأس السنة على مدينة حلب، تزامناً مع انقضاء عام على سيطرة النظام على كامل المدينة. ككل عيد يحاول من تبقّى من مسيحيي المدينة الحفاظ على استمرار طقوسهم الاحتفالية والدينية، وسط صعوبات أمنية واقتصادية.
مع نهاية الخريف وبداية الشتاء من كل عام، يأتي قطاف الزيتون وعصره موسم فرج على الكثير من الأهالي في محافظة إدلب السورية، الذين ينتظرون الموسم للحصول على عوائد مادية تساعدهم على تسديد الديون وشراء مستلزمات الشتاء.
يواجه النازحون من أهالي مدينة الرقة والراغبون بالعودة إليها خطر الألغام الأرضية التي زرعها تنظيم "داعش" في البيوت السكنية والمحلات والمنشآت العامة قبيل انسحابه من المدينة وسيطرة قوات سورية الديمقراطية عليها