تبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" "داعش"، اليوم الخميس، عبر وكالة (أعماق للأنباء) التابعة له، الهجمات التي وقعت صباحاً في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، وأودت بحياة سبعة أشخاص، بينهم أربعة من المهاجمين.
وذكرت الوكالة، أن "مقاتلين من الدولة الإسلامية نفذوا صباح اليوم، هجوماً مسلحاً استهدف رعايا أجانب والقوات الأمنية، المكلفة بحمايتهم في العاصمة الإندونيسية جاكرتا".
وفي وقت سابق، قال قائد شرطة جاكرتا تيتو كارنافيان، إن تنظيم "الدولة الإسلامية" هو "قطعاً" المسؤول عن الهجوم، وأضاف أن "مقاتلاً في الدولة الإسلامية يدعى بحرون نعيم يعتقد أنه في سورية، كان يخطط لهذا منذ فترة. إنه المسؤول عن الهجوم".
وذكرت الوكالة، أن "مقاتلين من الدولة الإسلامية نفذوا صباح اليوم، هجوماً مسلحاً استهدف رعايا أجانب والقوات الأمنية، المكلفة بحمايتهم في العاصمة الإندونيسية جاكرتا".
وفي وقت سابق، قال قائد شرطة جاكرتا تيتو كارنافيان، إن تنظيم "الدولة الإسلامية" هو "قطعاً" المسؤول عن الهجوم، وأضاف أن "مقاتلاً في الدولة الإسلامية يدعى بحرون نعيم يعتقد أنه في سورية، كان يخطط لهذا منذ فترة. إنه المسؤول عن الهجوم".
وقُتل سبعة أشخاص وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا، جراء انفجارات وتبادل لإطلاق النار، فيما قالت الشرطة إن ثلاثة انتحاريين فجروا أنفسهم قرب مناطق حيوية في العاصمة.
وقال المتحدث باسم شرطة جاكرتا، الكولونيل محمد إقبال، إن سبعة أشخاص، بينهم أربعة مهاجمين قتلوا، وذكر أن الشرطة انتشلت جثثهم.
وهزت ثلاثة انفجارات وسط جاكرتا صباح اليوم، تلتها معارك بالأسلحة النارية استمرت لأكثر من ساعتين.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن عنصراً من رجال الشرطة وثلاثة من مجموعة مهاجمين قتلوا بعدما انفجرت عدة قنابل، وقع أحدها قرب مقهى "ستاربكس".
وجاء في الحساب الرسمي لشرطة جاكرتا على "تويتر"، أن انفجاراً وقع أمام مركز تجاري يقع على طريق رئيسي بالمدينة.
بدوره، قال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو في بيان على التلفزيون الوطني، إن الوضع تحت السيطرة، داعياً الشعب إلى التزام الهدوء.
وكانت إندونيسيا في حالة تأهب خلال الأسابيع الأخيرة، وشنت شرطة مكافحة الإرهاب حملة استهدفت أشخاصاً يشتبه في وجود صلات لهم بـ"داعش".