بدءاً من يوم الأربعاء 28 يناير/كانون الثاني 2015 ، بدأت قناة أبو ظبي الأولى بعرض مسلسل "دوائر الحب"، في إشارة واضحة أن العمل لم يغفُ في علبة بانتظار العرض الرمضاني، وإنّما خرج من غرف المونتاج إلى شاشة العرض مباشرة. العرض المباشر فور الانتهاء من التصوير والعمليات الفنية، بدا نهجاً جديداً اتبعته قنوات أبو ظبي للإعلام بوصفها جهة منتجة وعارضة منذ أكثر من عام، وقد ميزت نفسها- من خلاله- عن سواها من القنوات التلفزيونية التي تتصدى لإنتاج مسلسلات درامية وتعرضها، بل ونجحت "أبو ظبي للإعلام" حيث أخفق الآخرون، فقد سبق وفشلت مجموعة قنوات ضخمة مثل "أم بي سي" في عرض مسلسل "سرايا عابدين" خارج الطوق الرمضاني، الذي أعلن منذ بداية تصويره أنه سيدرج في العرض خارج شهر رمضان المبارك، لتكتفي بالعرض الأسبوعي لمسلسلها "تحالف الصبار" خارج الموسم الرمضاني. ترافق ذلك مع فشل عدد من منتجي الدراما والفضائيات العربية بإقامة موسم عرض درامي ثان مواز لموسم العرض الدرامي الرمضاني في كانون الثاني/ يناير 2013.
بالمقابل نجحت مؤسسة قنوات أبو ظبي بالوقت ذاته بعرض تسعة مسلسلات جديدة في عرض أول وحصري من كانون الأول/ ديسمبر 2013 حتى الأول من آذار/مارس 2014 عبر شاشتيها "أبو ظبي الأولى" و"أبو ظبي الإمارات"، بينها ثمانية مسلسلات خليجية هي: "واتس آب أكاديمي" و"ألين العمر" و"صمت البوح" و"أشوفكم على خير" و"أوراق من الماضي"، و"العمر لحظة"، و"سراي البيت" و"هواجس"، بالإضافة إلى مسلسل مصري وحيد هو "مكان في القصر" إضافة إلى مسلسلها العربي الطويل "الأخوة". يذكر أن سبعة من تلك المسلسلات كانت قد خرجت من غرف المونتاج إلى شاشة العرض مباشرة، بمعنى أن تلك المسلسلات السبعة، أي ما يتجاوز 75 بالمئة مما عرضته القناة خلال الشهور الأربعة، أنتجت خصيصاً للعرض خارج العرض الرمضاني ولم تترك في العلب بانتظار عرضها في رمضان، كما أنها لم تكن مؤجلة بالأصل وارتأت القناة عرضها.
وعادت أبو ظبي مجدداً لتنتج مسلسل الدراما العربية المشتركة "الأخوة"، وتدرجه للموسم الأول منه بالعرض في نيسان/ أبريل العام الفائت ولم تزل حلقاته تُصوّر في العاصمة الإماراتية، فيما بدأت بعرض الموسم الثاني من المسلسل مطلع شهر سبتمبر من العام ذاته.
الآن وقد بدأت قناة أبو ظبي الأولى عرض مسلسل "دوائر الحب" للكاتب محمود دسوقي والمخرج إياد الخزوز، تؤكد المؤسسة أنها لم تزل راغبة بمخالفة السائد في سياسة العرض المتبعة، وعدم انتظار مسلسلاتها المنتجة الموسم الدرامي الرمضاني، فضلاً عن مواصلتها مشروعها بإنتاج دراما متعددة الجنسيات بعد مسلسل "الأخوة"، حيث سيسجل المسلسل الجديد مشاركة نجوم من دول الخليج ومصر ولبنان والأردن، منهم صمود، شيماء سبت، إبراهيم الحربي ويعقوب عبد الله، ومن مصر تارا عماد، رجاء الجدّاوي، عبد الرحيم حسن، المطرب محمد نور (من فرقة "واما") ودنيا المصري، ومن الأردن منذر رياحنة، الفنان الكوميدي رجائي قواس وياسر المصري. ويشارك من لبنان كل من الفنانين داليدا خليل، جيسي عبده والمطرب آدم في أولى تجاربه التمثيلية.
التوليفة المتنوعة للنجوم العرب ستجد مبررها المنطقي في مضمون العمل، والذي يروي، بحسب البيان الترويجي للعمل، "حكاية ثلاث فتيات من دول عربية مختلفة تدفعهن الظروف للدراسة في إحدى الدول الأوروبية، ويجدن أنفسهن في مواجهة العديد من الظروف المعيشية القاسية، التي تتمثل في بعض المشكلات الاجتماعية والثقافية نظراً لتواجدهن في وسط مجتمعات غربية. ولا تقف المشكلات عند هذا الحد، بل تتطرق بعض الأحداث في مسلسل دوائر الحب إلى الحالة العاطفية التي انتابتهن واحدة تلو الأخرى بدرجات متفاوتة".
ويرى صانعو العمل أن مسلسلهم "سيناقش مشكلات الطالبات في هذه السن الحرجة خاصة وقت دراستهن في الخارج وفي كل شخصية شيء من محيطنا، سواء في البيت أو العمل أو الشارع، ما يتيح للمشاهد العربي من أي بلد أن يجد نفسه في قلب حكاية المسلسل".
لا يخالف "دوائر الحب" بثيمته الأساسية ما سبق وتناولته مسلسلات كثيرة اندرجت تحت اسم "دراما عربية متعددة الجنسيات"، ولاسيما ثيمة الحب وشجونه وهواجسه وأوجاعه. وهو أيضاً لا يبتعد عن دوائر مسلسلات أخرى عرفت باسم "دراما النواعم" لاحقت حكاية فتيات في مسارات مختلفة من حياتهن الاجتماعية، ولعل رغبة صناع العمل بالخروج من قائمة تلك المسلسلات، دفعتهم لتغير اسمه من "ثلاث بنات" إلى "دوائر الحب".
بالعموم تتشابه الثيمات العامة بين المسلسلات، وهذا ليس سراً نذيعه، ليصير بذلك استحقاق هذه الأخيرة هو الاختلاف بتفاصيل مضامينها وطريقة معالجتها الفنية، وهو على ما يبدو ما يراهن عليه صناع "دوائر الحب" بتقديم وجبة فنية مختلفة عن السائد الذي تغرق به الفضائيات العربية، سواء من مسلسلات الدراما التركية المدبلجة بالشامي أو مسلسلات الدراما العربية المأخوذة بالهوى التركي، شكلاً ومضموناً.
بحسب تصريحات إعلامية سابقة للمدير عبد الهادي الشيخ، المدير التنفيذي لتلفزيون أبوظبي، يأخذ العمل على عاتقه مهمة "دمج الإنتاج الدرامي الخليجي بالإنتاج الدرامي العربي، وخطوة في درب جعل الدراما الخليجية دراما عربية أيضاً"، وتلك مهمة أيضاً لا تبدو منفصلة عن النهج الذي اتبعته مؤسسة أبو ظبي بسياستها بالإنتاج الدرامي والعرض المباشر بعد التصوير، حيث وضعت في أولوية هذا النهج دعم الإنتاج الدرامي الخليجي وهو التوجه الذي يكشفه حرصها على العرض الأول لمسلسلات خليجية (أكثر من 85% مما تعرضه) خارج الموسم الرمضاني، بما يمنح فرص مشاهدتها خارج الزحام الدرامي الرمضاني.
يذكر أن العمل، وفقاً لصناعه، يتألف من 60 حلقة، وقد تم تصويره في 700 موقع تصوير، بين العاصمة الإماراتية أبوظبي ولبنان ومصر وسويسرا، وهو من إنتاج (أبوظبي للإعلام) و(آي سي ميديا پرودكشن)، وتعرضه قناة أبوظبي الأولى في العاشرة مساءً بتوقيت الإمارات (التاسعة مساء بتوقيت السعودية).
بالمقابل نجحت مؤسسة قنوات أبو ظبي بالوقت ذاته بعرض تسعة مسلسلات جديدة في عرض أول وحصري من كانون الأول/ ديسمبر 2013 حتى الأول من آذار/مارس 2014 عبر شاشتيها "أبو ظبي الأولى" و"أبو ظبي الإمارات"، بينها ثمانية مسلسلات خليجية هي: "واتس آب أكاديمي" و"ألين العمر" و"صمت البوح" و"أشوفكم على خير" و"أوراق من الماضي"، و"العمر لحظة"، و"سراي البيت" و"هواجس"، بالإضافة إلى مسلسل مصري وحيد هو "مكان في القصر" إضافة إلى مسلسلها العربي الطويل "الأخوة". يذكر أن سبعة من تلك المسلسلات كانت قد خرجت من غرف المونتاج إلى شاشة العرض مباشرة، بمعنى أن تلك المسلسلات السبعة، أي ما يتجاوز 75 بالمئة مما عرضته القناة خلال الشهور الأربعة، أنتجت خصيصاً للعرض خارج العرض الرمضاني ولم تترك في العلب بانتظار عرضها في رمضان، كما أنها لم تكن مؤجلة بالأصل وارتأت القناة عرضها.
وعادت أبو ظبي مجدداً لتنتج مسلسل الدراما العربية المشتركة "الأخوة"، وتدرجه للموسم الأول منه بالعرض في نيسان/ أبريل العام الفائت ولم تزل حلقاته تُصوّر في العاصمة الإماراتية، فيما بدأت بعرض الموسم الثاني من المسلسل مطلع شهر سبتمبر من العام ذاته.
الآن وقد بدأت قناة أبو ظبي الأولى عرض مسلسل "دوائر الحب" للكاتب محمود دسوقي والمخرج إياد الخزوز، تؤكد المؤسسة أنها لم تزل راغبة بمخالفة السائد في سياسة العرض المتبعة، وعدم انتظار مسلسلاتها المنتجة الموسم الدرامي الرمضاني، فضلاً عن مواصلتها مشروعها بإنتاج دراما متعددة الجنسيات بعد مسلسل "الأخوة"، حيث سيسجل المسلسل الجديد مشاركة نجوم من دول الخليج ومصر ولبنان والأردن، منهم صمود، شيماء سبت، إبراهيم الحربي ويعقوب عبد الله، ومن مصر تارا عماد، رجاء الجدّاوي، عبد الرحيم حسن، المطرب محمد نور (من فرقة "واما") ودنيا المصري، ومن الأردن منذر رياحنة، الفنان الكوميدي رجائي قواس وياسر المصري. ويشارك من لبنان كل من الفنانين داليدا خليل، جيسي عبده والمطرب آدم في أولى تجاربه التمثيلية.
التوليفة المتنوعة للنجوم العرب ستجد مبررها المنطقي في مضمون العمل، والذي يروي، بحسب البيان الترويجي للعمل، "حكاية ثلاث فتيات من دول عربية مختلفة تدفعهن الظروف للدراسة في إحدى الدول الأوروبية، ويجدن أنفسهن في مواجهة العديد من الظروف المعيشية القاسية، التي تتمثل في بعض المشكلات الاجتماعية والثقافية نظراً لتواجدهن في وسط مجتمعات غربية. ولا تقف المشكلات عند هذا الحد، بل تتطرق بعض الأحداث في مسلسل دوائر الحب إلى الحالة العاطفية التي انتابتهن واحدة تلو الأخرى بدرجات متفاوتة".
ويرى صانعو العمل أن مسلسلهم "سيناقش مشكلات الطالبات في هذه السن الحرجة خاصة وقت دراستهن في الخارج وفي كل شخصية شيء من محيطنا، سواء في البيت أو العمل أو الشارع، ما يتيح للمشاهد العربي من أي بلد أن يجد نفسه في قلب حكاية المسلسل".
لا يخالف "دوائر الحب" بثيمته الأساسية ما سبق وتناولته مسلسلات كثيرة اندرجت تحت اسم "دراما عربية متعددة الجنسيات"، ولاسيما ثيمة الحب وشجونه وهواجسه وأوجاعه. وهو أيضاً لا يبتعد عن دوائر مسلسلات أخرى عرفت باسم "دراما النواعم" لاحقت حكاية فتيات في مسارات مختلفة من حياتهن الاجتماعية، ولعل رغبة صناع العمل بالخروج من قائمة تلك المسلسلات، دفعتهم لتغير اسمه من "ثلاث بنات" إلى "دوائر الحب".
بالعموم تتشابه الثيمات العامة بين المسلسلات، وهذا ليس سراً نذيعه، ليصير بذلك استحقاق هذه الأخيرة هو الاختلاف بتفاصيل مضامينها وطريقة معالجتها الفنية، وهو على ما يبدو ما يراهن عليه صناع "دوائر الحب" بتقديم وجبة فنية مختلفة عن السائد الذي تغرق به الفضائيات العربية، سواء من مسلسلات الدراما التركية المدبلجة بالشامي أو مسلسلات الدراما العربية المأخوذة بالهوى التركي، شكلاً ومضموناً.
بحسب تصريحات إعلامية سابقة للمدير عبد الهادي الشيخ، المدير التنفيذي لتلفزيون أبوظبي، يأخذ العمل على عاتقه مهمة "دمج الإنتاج الدرامي الخليجي بالإنتاج الدرامي العربي، وخطوة في درب جعل الدراما الخليجية دراما عربية أيضاً"، وتلك مهمة أيضاً لا تبدو منفصلة عن النهج الذي اتبعته مؤسسة أبو ظبي بسياستها بالإنتاج الدرامي والعرض المباشر بعد التصوير، حيث وضعت في أولوية هذا النهج دعم الإنتاج الدرامي الخليجي وهو التوجه الذي يكشفه حرصها على العرض الأول لمسلسلات خليجية (أكثر من 85% مما تعرضه) خارج الموسم الرمضاني، بما يمنح فرص مشاهدتها خارج الزحام الدرامي الرمضاني.
يذكر أن العمل، وفقاً لصناعه، يتألف من 60 حلقة، وقد تم تصويره في 700 موقع تصوير، بين العاصمة الإماراتية أبوظبي ولبنان ومصر وسويسرا، وهو من إنتاج (أبوظبي للإعلام) و(آي سي ميديا پرودكشن)، وتعرضه قناة أبوظبي الأولى في العاشرة مساءً بتوقيت الإمارات (التاسعة مساء بتوقيت السعودية).