وأوضحت "ذا تايمز" أن الحسابات التابعة للكرملين على مواقع التواصل الاجتماعي زعمت أنها لمتابعي سلسلة "هاري بوتر" الشهيرة، واستخدمت صوراً لمشاهير مثل الممثلة إيما واتسون، لجذب المتابعين من صغار السن على الشبكات الاجتماعية.
كما استُهدف آلاف الشباب البريطانيين عبر قناة يمولها الكرملين على موقع "يوتيوب" وسعت إلى خلق حالة من الارتباك حول محاولة قتل العميل المزدوج سيرغي سكريبال.
كما حاول حساب تابع لـ "وكالة الأبحاث الروسية" التقرب من المراهقين في الغرب عبر تقديم نفسه كداعم لحقوق المثليين.
وجاء تحقيق "ذا تايمز" حول حملة التضليل الروسية، اليوم السبت، بعد تحليل أكثر من 3 ملايين تغريدة ورسائل على وسائل التواصل الاجتماعي جمعها باحثون أميركيون.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة البريطانية وجهت اتهاماً مباشراً للمخابرات العسكرية الروسية بالوقوف وراء سلسلة من الهجمات الإلكترونية بناءً على أوامر من الكرملين، بينها اختراق اللجنة الوطنية الديمقراطية الأميركية عام 2016.