"سوبر" أوروبي إسباني خالص للمرة الثانية وإشبيلية حاضر

يقصّ ريال مدريد وإشبيلية الإسبانيان شريط افتتاح الموسم الكروي على صعيد البطولات الأوروبية، في مباراة السوبر الأوروبي الذي سيجمع فريقين من إسبانيا للمرة ثانية تاريخياً، والمفارقة أنها المرة الثانية التي يكون فيها النهائي إسبانياً خالصاً، وسيكون أشبيلية طرفاً في المباراة كما حصل أمام برشلونة في العام 2006.

سيخوض ريال مدريد وإشبيلية مباراة السوبر الأوروبي التي تجمع بين بطل دوري أبطال أوروبا وبطل بطولة الدوري الأوروبي، فالنادي "الملكي" حقق لقب دوري الأبطال على حساب أتلتيكو مدريد (4 – 1)، بينما خطف إشبيلية الإسباني لقب الدوري الأوروبي من بنفيكا البرتغالي بركلات الترجيح (4 – 2)، ليفرض الفريقان سوبر أوروبي بطعم إسباني.

لكن المفارقة في السوبر الأوروبي 2014، أن إشبيلية هو الفريق الوحيد الذي حضر في المناسبتين التي جمعت فريقين من إسبانيا، المباراة الأولى كانت في العام 2006 بين برشلونة وإشبيلية، وانتهت بفوز إشبيلية بثلاثة أهداف نظيفة، في وقت كان الفريق الأندلسي يتألق فيه على الساحة الكروية الأوروبية.

أما اليوم وفي العام 2014، فستجمع مباراة السوبر الأوروبي فريقين من إسبانيا للمرة الثانية تاريخياً، وهذه المرة أيضاً إشبيلية هو طرف في المباراة كما العام 2006، لكن هذه المرة أمام غريم برشلونة التقليدي وعدوه اللدود ريال مدريد، في لقاء سيجمعهما في ملعب كارديف في إنجلترا من أجل تحديد هوية زعيم أوروبا في العام 2014.

وعلى صعيد مباراة السوبر الأوروبي عبر التاريخ، فإن ريال مدريد حقق اللقب مرة وحيدة في العام 2002، عندما فاز على فينورد الهولندي (3 – 1)، في وقت حل وصيفاً في مرتين أعوام 1998 و2000، بينما حقق أشبيلية اللقب مرة وحيدة أيضاً في العام 2006، عندما تفوق على برشلونة بثلاثة نظيفة، وحل وصيفاً في العام 2007.

يُذكر أن مباراة السوبر الأوروبي جمعت فريقين من بلد واحد في ثلاث مناسبات سابقة، في العام 1990 بين ميلان وسامبدوريا الإيطاليين، وفي العام 1993 بين بارما وميلان الإيطاليين أيضاً، وفي العام 2006 بين إشبيلية وبرشلونة الإسبانيين، في وقت يتفوق بطل الدوري الأوروبي على بطل دوري أبطال أوروبا بفوزين مقابل فوز واحد، في حين أنه اللقاء الرابع بين فريقين من بلد واحد عبر تاريخ البطولة.