على دوار الأسرى وسط مدينة بيت لحم وبمشاركة المئات من أهالي الأسرى، والأسرى المحررين أضيئت يوم السبت الماضي شجرة "الحرية" وفاء للأسيرة المصابة إسراء جعابيص معبرة عن التمسك بقضية الأسرى والأسيرات خاصة، لتحمل أغصان الشجرة أسماء الأسيرات كافة في سجون الاحتلال على كريات عيد الميلاد المجيد مجسدة مبدأين: السلام والحرية.
شجرة مثقلة أغصانها بنحو أربع وخمسين أسيرة كتبت أسماؤهن على كريات الاحتفال بعيد السلام لتروي كل كرة قصة حياة أسيرة كاملة، وما تعانيه في الأسر داخل معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، حيث القمع والتعذيب والمنع من زيارة الأهل وسياسة الإهمال الطبي المتعمد لقتل أي بارقة أمل في النجاة، فكانت إسراء بحروق وجهها ويديها مبتورة الأصابع والملتصق ما تبقى منها رمزا لمعاناة نحو أربع وخمسين أسيرة فلسطينية.
وحكم الاحتلال على الأسيرة إسراء جعابيص (32 عاما) من قرية جبل المكبر جنوب القدس المحتلة، بالسجن لمدة 11 عاما بتهمة محاولة قتل جنود إسرائيليين بعد أن انفجرت أسطوانة غاز كانت تقلها بسيارتها على بعد خمسمئة متر من حاجز احتلالي قرب القدس، نقلت على أثرها إلى مشفى "هداسا عين كارم" الإسرائيلي، إلا أن سلطات الاحتلال لم تستكمل علاجها ونقلتها إلى المعتقل، والآن هي بأمس الحاجة إلى أكثر من ثماني عمليات جراحية لتستطيع العودة إلى ممارسة ولو جزءا من حياتها بشكل شبه طبيعي.
ويقول النائب عيسى قراقع في تصريحات للإعلام: "إن الشهر الجاري فيه أكثر من ميلاد، فهناك ميلاد المسيح، وميلاد الحرية للأسير سمير سرساوي الذي يشارك لأول مرة في إضاءة شجرة ميلاد منذ 30 عاما قضاها في سجون الاحتلال، وفي آخر الشهر ميلاد الثورة الفلسطينية، وميلاد عميد الأسرى كريم يونس".
غصن آخر يحمل كرة باسم الأسيرة لمى البكري من مدينة الخليل، التي اعتقلتها قوات الاحتلال بعد إصابتها بالرّصاص في ساقها اليسرى، وذلك أثناء عودتها من مدرستها، في تاريخ 13 كانون الأول/ ديسمبر 2015، و تقبع في سجن الدامون. وهي محكومة بالسجن لمدة ثلاث سنوات وثلاثة شهور، واعتقلت وهي قاصر حيث كانت تبلغ من العمر 15 عاماً.
وتعيش الأسيرات الآن حالة من عدم الاستقرار إثر نقل جميع الأسيرات من معتقل "هاشرون" الى سجن الدامون بعد الخطوات الاحتجاجية رفضا لما قامت به إدارة السجون من تركيب كاميرات مراقبة في ساحات الأقسام في معتقلي" هاشرون" و"الدامون"، لتشهد هذه المعتقلات اكتظاظا في الأعداد، ووصل عدد الأسيرات اللواتي يقبعن حالياً في المعتقل 54 أسيرة، بينهن 22 أسيرة أُما، وأسيرتان قاصرتان (أقل من 18 عاماً)، ولا تزال الكاميرات مركبة في الساحات ما يجبر الأسيرات على البقاء بلباس الصلاة في الساحات والغرف، وقد فرضت إدارة سجن "الدامون" عقوبات إضافية بمنع الأسيرات من دخول الحمام إلا في وقت الفورة وتتعمد إدارة المعقتل زيارة الأقسام في وقت الفورة وتجمع الأسيرات في ساحات السجن، ما يتطلب إرجاع الأسيرات لغرفهن وإغلاق القسم.
شجرة مثقلة أغصانها بنحو أربع وخمسين أسيرة كتبت أسماؤهن على كريات الاحتفال بعيد السلام لتروي كل كرة قصة حياة أسيرة كاملة، وما تعانيه في الأسر داخل معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، حيث القمع والتعذيب والمنع من زيارة الأهل وسياسة الإهمال الطبي المتعمد لقتل أي بارقة أمل في النجاة، فكانت إسراء بحروق وجهها ويديها مبتورة الأصابع والملتصق ما تبقى منها رمزا لمعاناة نحو أربع وخمسين أسيرة فلسطينية.
وحكم الاحتلال على الأسيرة إسراء جعابيص (32 عاما) من قرية جبل المكبر جنوب القدس المحتلة، بالسجن لمدة 11 عاما بتهمة محاولة قتل جنود إسرائيليين بعد أن انفجرت أسطوانة غاز كانت تقلها بسيارتها على بعد خمسمئة متر من حاجز احتلالي قرب القدس، نقلت على أثرها إلى مشفى "هداسا عين كارم" الإسرائيلي، إلا أن سلطات الاحتلال لم تستكمل علاجها ونقلتها إلى المعتقل، والآن هي بأمس الحاجة إلى أكثر من ثماني عمليات جراحية لتستطيع العودة إلى ممارسة ولو جزءا من حياتها بشكل شبه طبيعي.
ويقول النائب عيسى قراقع في تصريحات للإعلام: "إن الشهر الجاري فيه أكثر من ميلاد، فهناك ميلاد المسيح، وميلاد الحرية للأسير سمير سرساوي الذي يشارك لأول مرة في إضاءة شجرة ميلاد منذ 30 عاما قضاها في سجون الاحتلال، وفي آخر الشهر ميلاد الثورة الفلسطينية، وميلاد عميد الأسرى كريم يونس".
غصن آخر يحمل كرة باسم الأسيرة لمى البكري من مدينة الخليل، التي اعتقلتها قوات الاحتلال بعد إصابتها بالرّصاص في ساقها اليسرى، وذلك أثناء عودتها من مدرستها، في تاريخ 13 كانون الأول/ ديسمبر 2015، و تقبع في سجن الدامون. وهي محكومة بالسجن لمدة ثلاث سنوات وثلاثة شهور، واعتقلت وهي قاصر حيث كانت تبلغ من العمر 15 عاماً.
وتعيش الأسيرات الآن حالة من عدم الاستقرار إثر نقل جميع الأسيرات من معتقل "هاشرون" الى سجن الدامون بعد الخطوات الاحتجاجية رفضا لما قامت به إدارة السجون من تركيب كاميرات مراقبة في ساحات الأقسام في معتقلي" هاشرون" و"الدامون"، لتشهد هذه المعتقلات اكتظاظا في الأعداد، ووصل عدد الأسيرات اللواتي يقبعن حالياً في المعتقل 54 أسيرة، بينهن 22 أسيرة أُما، وأسيرتان قاصرتان (أقل من 18 عاماً)، ولا تزال الكاميرات مركبة في الساحات ما يجبر الأسيرات على البقاء بلباس الصلاة في الساحات والغرف، وقد فرضت إدارة سجن "الدامون" عقوبات إضافية بمنع الأسيرات من دخول الحمام إلا في وقت الفورة وتتعمد إدارة المعقتل زيارة الأقسام في وقت الفورة وتجمع الأسيرات في ساحات السجن، ما يتطلب إرجاع الأسيرات لغرفهن وإغلاق القسم.