بعد أن ركزت الحرب الإسرائيلية في البداية على غزّة، تحوّل الجهد الرئيسي الآن إلى الشمال، بالتوازي مع تصاعد الاحتكاك مع إيران وتفاقم خطر اندلاع حرب إقليمية
بالنسبة لحماس، تلك الحركة الوطنية الفلسطينية، لم يكن هناك مناص من التحالف مع إيران، وحليفها حزب الله، نظراً لأنهما وحدهما من يقارع الاحتلال، ويرفض وجوده المحض
ارتقى السنوار شهيداً وهو يقاتل، لم يكن مختبئاً وسط أسرى العدو، ولا جالساً في نفق، ولا مختبئاً وسط خيام النازحين، مستخدماً إيّاهم دروعاً بشريةً، كما أشاع العدو
تمثل إعادة الحكم العسكري وعودة الاستيطان في غزة، بالنسبة للثنائي سموتريتش وبن غفير، شركاء نتنياهو الأساسيين في الائتلاف الفاشي الحاكم، الأولوية العليا لهما
بداية، لا يمكن إنكار التخطيط الجيد، وعامل المفاجأة في تنفيذ العملية، ما أدى إلى انهيار كامل بالدفاعات الإسرائيلية، وجيش الاحتلال بأذرعه المختلفة ولساعات عدة