بعد إعلان اللجنة الوطنية لمهرجانات صيدا الدولية (جنوب لبنان) برنامج مهرجانات المدينة السياحية في شهر أيلول/سبتمبر المقبل، أطلق ناشطون إسلاميون حملة على موقع "فيسبوك" ضد المهرجان ونشروا رابطاً لحملة تواقيع رفضاً للمهرجان تحت عنوان "صيدا لن ترقص".
ومن المقرر أن يكون من ضمن المهرجان حفلتان فنيتان يحييهما كل من الفنانة نانسي عجرم والموسيقي غي مانوكيان.
ووجه الناشطون المعترضون رسالة إلى اللجنة المنظمة للمهرجان بأنهم يرفضون أن تغني الفنانة نانسي عجرم في صيدا لأن صيدا إسلامية وهذا المهرجان ليس من أخلاقيات المدينة.
ومن المقرر أن يكون من ضمن المهرجان حفلتان فنيتان يحييهما كل من الفنانة نانسي عجرم والموسيقي غي مانوكيان.
ووجه الناشطون المعترضون رسالة إلى اللجنة المنظمة للمهرجان بأنهم يرفضون أن تغني الفنانة نانسي عجرم في صيدا لأن صيدا إسلامية وهذا المهرجان ليس من أخلاقيات المدينة.
وفي المقابل اشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي بردود الفعل الرافضة لهذه الحملة، إذ اعتبر المشاركون أن هذه المهرجانات تنشط الحركة السياحية في المدينة وأنه يجب أن تكون هناك حرية الاختيار وألا يتم فرض الرأي بالقوة، خاصة أن مدينة صيدا تعتبر مدينة التنوع الديني، ويجب أن تكون مدينة سياحية بامتياز، أسوة بالمدن اللبنانية الأخرى.